كتاب الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (اسم الجزء: 4)

§أَبُو لَيْلَى الْأَشْعَرِيُّ. سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَقُولُونَ: اسْمُهُ عَامِرُ بْنُ لُدَيْنٍ.
2511 - حَدَّثَنَا أَيُّوبُ الْوَزَّانُ، نا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ، قَاضِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عَامِرِ بْنِ لُدَيْنٍ، عَنْ أَبِي لَيْلَى الْأَشْعَرِيِّ، صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§تَمَسَّكُوا بِطَاعَةِ أَئِمَّتِكُمْ فَإِنَّ طَاعَتَهُمْ طَاعَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنَّ مَعْصِيَتَهُمْ مَعْصِيَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِنَّمَا بَعَثَنِي لِأَدْعُوَ إِلَى سَبِيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ فَمَنْ خَلَفَنِي فِي ذَلِكَ فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ»

الصفحة 456