كتاب بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز (اسم الجزء: 4)
المتكلّم إِلى / سمع السّامع. والاعتبار والعِبْرة: الحالة التى يُتوصّل بها من معرفة المشاهَد إِلى ما ليس بمشاهد. والتعبير مختصّ بتفسير الرؤيا. وهو العابر من ظاهرها إِلى باطنها. وهو أَخصّ من التأويل. والتأويل يقال [فيه وفى غيره] . وقد عبرَ الرّؤيَا يعبرها عَبْراً وعِبارة، قال تعالى: {إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ} .
وعبرت الكتاب عَبْرا: قرأته فى نفسى ولم أَرفع به صوتى.
وغلام مُعْبَر وجارية مُعْبَرة: لم يُختنا. وتقول: يا ابن المُعْبَرة. وبنو فلان يُعبِرون النِّساءَ، ويبيعون الماءَ، ويعتصرون العطاءَ، أَى يرتجعونه. وأَحصى قاضى البَدْو المخفوضات والبُظْر فقال: وجدت أَكثر العفائف مُوعَبات، وأَكثر الفواحش مُعْبَرات.
والعُبوس: قُطوب الوجه. أَعوذ بالله من ليلة بُوس، ويومٍ عَبُوس.
الصفحة 15
548