كتاب بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز (اسم الجزء: 4)
رَّبِّكَ بالحق} ، وقوله: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً} ، وقوله: {أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الحق كَمَنْ هُوَ أعمى} ، وقوله: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الذين يَعْلَمُونَ والذين لاَ يَعْلَمُونَ} ، وقوله: {وَقَالَ الذين أُوتُواْ العلم والإيمان لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ الله إلى يَوْمِ البعث فهاذا يَوْمُ البعث} {وَقَالَ الذين أُوتُواْ العلم وَيْلَكُمْ ثَوَابُ الله خَيْرٌ} ، وقوله: {وَتِلْكَ الأمثال نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَآ إِلاَّ العالمون} ، وقوله: {قَالَ الذي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الكتاب} ، وقوله: {اعلموا أَنَّ الله يُحْيِي الأرض بَعْدَ مَوْتِهَا} ، وقوله: {واعلموا أَنَّ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} ، وقوله: {اعلموا أَنَّمَا الحياة الدنيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ} ، {واتقوا الله واعلموا أَنَّكُمْ مُلاَقُوهُ} {فاعلموا أَنَّمَآ أُنزِلِ بِعِلْمِ الله} وغير ذلك من الآيات.
واختار الله لنفسه اسم العلم وما يتصرّف منه كالعالِم والعلِيم والعَلاَّم، وعَلِم ويَعْلم، وأَخبر أَن له عِلماً دون لفظ المعرفة، ومعلوم أَنَّ الاسم الذى اختاره لنفسه أَكمل نوعى المشارِك له فى معناه. وإِنما جاءَ لفظ المعرفة فى مؤمنى أَهل الكتاب خاصّة كقوله: {ذلك بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ وَإِذَا سَمِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَى الرسول ترى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ
الصفحة 48
548