كتاب بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز (اسم الجزء: 4)

سوى مكَّة والمدينة ومصر، قال تعالى: {ادخلوا مِصْرَ إِن شَآءَ الله آمِنِينَ} وقال حاكياً عن فرعون: {أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ} ، وقيل المراد بقوله /: {ادخلوا مِصْرَ} بلد من البلدان.
مضَغَ الطعامَ يَمضَغُه ويمضُغه مَضْغاً. والمَضَاغ - كسحاب -: يُمضغ. يقال: ما عندنا مَضَاغ، وما ذقت مَضاغاً، قال:
تزجّ من دنياك بالبلاغ ... وباكر المِعدة بالدِباغ
بكسرة ليِّنة المَضاغ ... بالملح أَو ما خف من صِباغ
والمُضْغة: قطعة لحم، قال الله تعالى: {فَخَلَقْنَا العلقة مُضْغَةً} وقلب الإِنسان مضغة من جسده. وفى الصحيحين: "إِن فى الجسد مُضْغة إِذا صلحت صلح الجسدُ كلّه، وإِذا فسدت فسد الجسد كلّه؛ أَلاَ وهى القلب". وقد يكون المُضْغة من غير اللحم، يقال: أَطيب مضغة يأْكلها الناس (صَيْحانيّة مُصَلِّبة) . والماضغان: أَصول اللّحْيَين عند منبت الأَضراس. وأَمضغ النخلُ: صار فى وقت طيبه حتَّى يُمضغ.
مَضَى يمضى مُضِيا ومُضُوّا: خلا، وفى الأَمر مَضَاء ومُضُوَّا: نفذ. وأَمر مَمْضُوّ عليه. ومَضَيت على بيعى وأَمضيته. والماضيان: السيف والقَدَر.

الصفحة 510