كتاب السنن الكبرى للنسائي - العلمية (اسم الجزء: 4)

( 29 ذكر ما على من بايع الإمام وأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه )
7814 - أخبرنا هناد بن السري عن أبي معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعب قال : انتهيت إلى عبد الله بن عمرو وهو جالس في ظل الكعبة والناس عليه مجتمعون قال فسمعته يقول بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر إذ نزلنا منزلا فمنا من يضرب خباءه ومنا من ينتضل ومنا من هو في جشرته إذ نادى منادي النبي صلى الله عليه و سلم الصلاة جامعة فاجتمعنا فقام النبي صلى الله عليه و سلم فخطبنا فقال إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على ما يعلمه خيرا لهم وينذرهم ما يعلمه شرا لهم وإن أمتكم هذه جعلت عافيتها في أولها وأن آخرها سيصيبهم بلاء وأمور ينكرونها تجيء فتن فيدقق بعضها لبعض فتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف ثم تجيء فيقول هذه مهلكتي ثم تنكشف فمن سره أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه موتته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع فإن جاء أحد ينازعه فاضربوا رقبة الآخر فدنوت منه فقلت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول هذا قال نعم وذكر الحديث
( 30 الحض على طاعة الإمام )
7815 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد هو بن الحارث قال حدثنا شعبة عن يحيى بن حصين قال سمعت جدي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : في حجة الوداع ولو استعمل عليكم عبد حبشي يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا
( 31 الترغيب في طاعة الإمام )
7816 - أخبرنا يوسف بن سعيد قال حدثنا حجاج عن بن جريج قال أخبرني زياد بن سعد أن بن شهاب أخبره أن أبا سلمة أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع أميري فقد أطاعني ومن عصى أميري فقد عصاني

الصفحة 431