كتاب البيان والتبيين - ط الخانجي (اسم الجزء: 4)

رأي فيما كان يروي
وقد أدركت رواة المسجديين والمربديين ومن لم يرو أشعار المجانين ولصوص الاعراب ونسيب الاعراب والارجاز الاعرابية القصار وأشعار اليهود والاشعار المنصفه فانهم كانوا لا يعدونه من الرواة ثم استبردوا ذلك كله ووقفوا على قصار الاحاديث والقصائد والفقر والنتف من كل شيء ولقد شهدتهم وما هم على شيء أحرص منهم على نسيب العباس بن الاحنف فما هو الا ان أورد عليهم خلف الاحمر نسيب الاعراب فصار زهدهم في نسيب العباس بقدر رغبتهم في نسيب الاعراب ثم رأيتهم منذ سنيات وما يروي عندهم نسيب الاعراب الا حدث السن قد ابتدأ في طلب الشعر او فتياني متغزل
وقد جلست الى أبي عبيدة والأصمعي ويحيى بن نجيم وأبي مالك عمرو بن كركرة مع من جالست من رواة البغداديين فما رأيت احدا منهم@

الصفحة 23