واستوقفته وجذبت رداءه حتى انكشفت منكبه وأنشدته شعرها بعد مقتل أبيها قال رسول الله لو كنت سمعت شعرها هذا ما قتلته والشعر
(يا راكبا ان الاثيل مظنة ... من صبح خامسة وأنت موفق)
(أبلغ بها ميتا بأن قصيدة ... ما ان تزال بها الركائب تخفق)
(فليسمعن النضر ان ناديته ... ان كان يسمع ميت لا ينطق)
(ظلت سيوف بني أبيه تنوشه ... لله أرحام هناك تشقق)
(قسرا يقاد الى المنية متعبا ... رسف المقيد وهوعان موثق)
(أمحمد ها أنت ضنؤ نجيبة ... في قومها والفحل فحل معرق)
(ما كان ضرك لو مننت وربما ... من الفتى وهو المغيظ المحنق)
فالنضر اقرب من تركت قرابة ... واحقهم ان كان عتق يعتق) @