لم يرفعا من شيء شرفا الا أسرعا الكرة في هدم ما رفعا وتفريق ما جمعا فاطلب الخير من اهله واعلم ان خيرا من الخير معطية وشرا من الشر فاعله
وقال ابو نواس
(أتتبع الظرفاء اكتب عنهم ... كيما احدث من احب فيضحكا)
وقال اخر
(قدرت فلم أترك صلاح عشيرتي ... وما العفو الا بعد قدرة قادر)
وقال اخر
(اخو الجد ان جد الرجال وشمروا ... وذو باطل ان كان في القوم باطل)
وروى قبيصة بن عمر المهلبي ان رجلا اتى ابن أبي عيينة فسأله ان يكتب الى داود بن يزيد كتابا ففعل وكتب في اسفله
(ان امرأ قذفت اليك به ... في البحر بعض مراكب البحر)
(تجري الرياح به فتحمله ... وتكف احيانا فلا تجري)
(ويرى المنية كلما عصفت ... ريح به للهول والذعر)
وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ما وجد احد في نفسه كبرا الا من مهانة يجدها في نفسه
ودخل رجل من بني مخزوم وكان زبيريا علىعبد الملك بن مروان فقال له عبد الملك أليس قد ردك الله على عقبيك قال او من رد اليك فقد رد على عقبيه فاستحيى وعلم انه قد اساء@