(لو ان تغلب جمعت احسابها ... يوم التفاخر لم يزن مثقالا)
(تلقاهم حلماء عن اعدائهم ... وعلى الصديق تراهم جهالا)
(والتغلبي اذا تنحنح للقرى ... حك استه وتمثل الأمثالا)
والله اني لاتوهم ان لو نهشت استى الافاعي ما حككتها
كلام في مقامات الشعراء في الجاهلية والاسلام
كان الشاعر ارفع قدرا من الخطيب وهم اليه احوج لرده مآثرهم عليهم وتذكيرهم بأيامهم فلما كثر الشعراء وكثر الشعر صار الخطيب اعظم قدرا من الشاعر
والذين هجوا فوضعوا من قدر من هجوه ومدحوا فرفعوا من قدر من مدحوه وهجاهم قوم فردوا عليهم فأفحموهم وسكت عنهم بعض من هجاهم مخافة التعرض لهم وسكتوا عمن هجاهم رغبة بأنفسهم عن الرد عليهم وهم في الأسلام جرير و الفرزدق والأخطل وفي الجاهلية زهير وطرفة والاعشى والنابغة هذا قول ابي عبيدة@