من أسير الغفلة وصريع الخدع والرحم تعطف على الإبقاء عليك مع دفعك عما غيرك أقوم به منك والسلام
كتاب عمر بن عبدالعزيز الى عمر بن الوليد
قال ابو الحسن كتب عمر بن عبد العزيز الى عمر بن الوليد بن عبد الملك اما بعد فانك كتبت تذكر ان عاملا اخذ مالك بالحمية وتزعم اني من الظالمين وان اظلم مني وأترك لعهد الله من أمرك صبيا سفيها على جيش من جيوش المسلمين لم تكن له في ذلك نية الا حب الوالد لولده وان اظلم مني وأترك لعهد الله لأنت فأنت عمر بن الوليد وأمك صناجة تدخل دور حمص وتطوف في حوانيتها رويدك ان لو قد التفت خلقتا البطان لحملتك وأهل بيتك على المحجة البيضاء فطالما ركبتم ثنيات الطريق مع @