حقي عليك والذي تمت الي به أمت بمثله اليك ولست أزعم انا سواء ولكني
أقول لا يحل لك الاعتداء
قال مدح رجل قوما فقال أدبتهم الحكمة وأحكمتهم التجارب ولم تغررهم السلامة المنطوية على الهلكة ورحل عنهم التسويف الذي قطع الناس به آجالهم فأحسنوا المقال وشفعوه بالفعال
وقال بعض الحكماء التواضع مع السخافة والبخل أحمد عند العلماء من الكبر مع الادب والسخاء فأعظم بحسنة عفت عن سيئتين وأفظع بعيب افسد من صاحبه حسنتين
وقيل لرجل مات صديق لك فقال رحمة الله عليه لقد كان يملأ العين جمالا والأذن بيانا ولقد كان يرجى فلا يخشى ويخشى فلا يغشى ويعطي ولا يعطي قليلا لدى الشر حضوره سليما للصديق ضميره
وقام أعرابي ليسأل فقال أين الوجوه الصباح والعقول الصحاح والالسن الفصاح والانساب الصراح والمكارم الرباح والصدور الفساح تعيذني من مقامي هذا
ومدح بعضهم رجلا فقال ما كان افسح صدره وأبعد ذكره وأعظم قدره وأنفذ أمره وأعلى شرفه واربح صفقة من عرفه مع سعة الغناء وعظم الإناء وكرم الاباء@