كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 4)

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَ: ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: ثنا حَمْزَةُ بْنُ حَبِيبٍ الزَّيَّاتُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّكُمْ يُنَاجِي رَبَّهُ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ، يَنْظُرُ إِلَى أَيْمَنِهِ فَيَرَى عَمَلَهُ، ثُمَّ يَنْظُرُ أَمَامَهُ فَيَرَى النَّارَ، ثُمَّ قَالَ: «§اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ». رَوَاهُ زِيَادٌ أَبُو حَمْزَةَ التَّمِيمِيُّ عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ مِثْلَهُ حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ إِمْلَاءً قَالَ: ثنا عَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، قَالَ: ثنا زِيَادٌ أَبُو حَمْزَةَ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: ثنا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَدِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ شَرِيكٌ وَالنَّاسُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَدِيٍّ مِثْلَهُ. رَوَاهُ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، وَجَرِيرٌ، وَأَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَدِيٍّ مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، وَمَنْصُورٌ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَدِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ مُخْتَصَرًا: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: ثنا عُبَيْدُ بْنُ جُنَادَةَ، قَالَ: ثنا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ الطَّائِيِّ، قَالَ: مَا دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ إِلَّا تَوَسَّعُ لِي، أَوْ قَالَ: تَحَرَّكَ لِي، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ فِي بَيْتٍ مَمْلُوءٍ مِنْ أَصْحَابِهِ §فَلَمَّا رَآنِي تَوَسَّعُ لِي حَتَّى جَلَسْتُ إِلَى جَانِبِهِ. غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ تَفَرَّدَ بِهِ عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، ح. وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: ثنا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، قَالَ: ثنا أَبُو جُنَادَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §-[125]- يُؤْمَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِنَاسٍ مِنَ النَّاسِ إِلَى الْجَنَّةِ، حَتَّى إِذَا دَنَوْا مِنْهَا وَنَظَرُوا إِلَيْهَا وَاسْتَنْشَقُوا رَائِحَتَهَا وَإِلَى مَا أَعَدَّ اللهُ لِأَهْلِهَا نُودُوا أَنِ اصْرِفُوهُمْ، لَا نَصِيبَ لَهُمْ فِيهَا. قَالَ: فَيَرْجِعُونَ بِحَسْرَةٍ مَا رَجَعَ الْأَوَّلُونَ بِمِثْلِهَا. قَالَ: فَيَقُولُونَ: يَا رَبَّنَا، لَوْ أَدْخَلْتَنَا النَّارَ قَبْلَ أَنْ تُرِيَنَا مَا أَرَيْتَنَا مِنْ ثَوَابِكَ، وَمَا أَعْدَدْتَ فِيهَا لِأَوْلِيَائِكَ، كَانَ أَهْوَنَ عَلَيْنَا. قَالَ: ذَاكَ أَرَدْتُ بِكُمْ، كُنْتُمْ إِذَا خَلَوْتُمْ بَارَزْتُمُونِي بِالْعَظَائِمِ، وَإِذَا لَقِيتُمُ النَّاسَ لَقِيتُمُوهُمْ مُخْتَبِئِينَ، تُرَاءُونَ النَّاسَ بِخِلَافِ مَا تُعْطُونِي مِنْ قُلُوبِكُمْ، هِبْتُمُ النَّاسَ وَلَمْ تَهَابُونِي، أَجْلَلْتُمُ النَّاسَ وَلَمْ تُجِلُّونِي، وَتَرَكْتُمْ لِلنَّاسِ وَلَمْ تَتْرُكُوا لِي، فَالْيَوْمَ أُذِيقُكُمْ أَلِيمَ الْعَذَابَ، مَعَ مَا حُرْمَتِكُمْ مِنَ الثَّوَابِ ". حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: ثنا هَاشِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ خُثَيْمٍ الْهِلَالِيُّ، قَالَ: ثنا أَبُو جُنَادَةَ، وَكَانَ يَسْكُنُ بَنِي سَلُولٍ، قَالَ: ثنا الْأَعْمَشُ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ. غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ أَبِي جُنَادَةَ

الصفحة 124