ويلحقونها في التنوين فألحقوها بهما فيما ينون في الكلام، وجعلوا سبسب كأنه مما لا تلحقه الألف في النصب إذا وقفت. قال رجلٌ من بني أسدٍ:
ببازلٍ وَجنْاءَ أو عَيهَلِّ
وقال رؤبة:
لقد خَشِيتُ أن أرَى جَدَبّا ... في عامِنا ذا بعدَ ما أَخْصَبّا
أراد: جدبا. وقال رؤبة:
بدءٌ يُحِبُّ الخُلُقَ الأضْخَمّا