[تعليق مصطفى البغا]
٣٠٩٢ (٣/١١٩١) -[ ش أخرجه مسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها باب في شدة حر نار جهنم رقم ٢٨٤٣. (لكافية) في تعذيب أهل النار. (فضلت عليهن) أي على نيران الدنيا وفي رواية (عليها) ولعلها أرجح لأن المفضل عليه مفرد والمعنى أنها زادتها في العدد والكمية]
٣٢٦٦ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ عَطَاءً، يُخْبِرُ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَى المِنْبَرِ «وَنَادَوْا يَا مَالِكُ»
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
٣٠٩٤ (٣/١١٩١) -[ ش أخرجه مسلم في الزهد والرقائق باب عقوبة من يأمر بالمعروف ولا يفعله رقم ٢٩٨٩. (لأسامة) بن زيد رضي الله عنهما. (فلانا) هو عثمان ابن عفان رضي الله عنه. (فكلمته) في إطفاء الفتنة التي تقع بين الناس وقيل في شأن أخيه لأمه الوليد بن عتبة. (لترون) لتظنون. (فتندلق) تخرج وتنصب بسرعة. (أقتابه) جمع قتب وهي الأمعاء والأحشاء. (برجاه) حجر الطاحون التي يديرها]
[٦٦٨٥]
بَابُ صِفَةِ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {يُقْذَفُونَ} [سبأ: ٥٣] يُرْمَوْنَ، {دُحُورًا} [الصافات: ٩] مَطْرُودِينَ {وَاصِبٌ} [الصافات: ٩] دَائِمٌ " وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَدْحُورًا مَطْرُودًا يُقَالُ {مَرِيدًا} [النساء: ١١٧] مُتَمَرِّدًا، بَتَّكَهُ قَطَّعَهُ {وَاسْتَفْزِزْ} [الإسراء: ٦٤] اسْتَخِفَّ {بِخَيْلِكَ} [الإسراء: ٦٤] الفُرْسَانُ، وَالرَّجْلُ الرَّجَّالَةُ، وَاحِدُهَا رَاجِلٌ، مِثْلُ صَاحِبٍ وَصَحْبٍ وَتَاجِرٍ وَتَجْرٍ. {لَأَحْتَنِكَنَّ} [الإسراء: ٦٢] لَأَسْتَأْصِلَنَّ ⦗١٢٢⦘. {قَرِينٌ} [الصافات: ٥١] شَيْطَانٌ
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (مدحورا) واللفظ أيضا في / الإسراء ١٨، ٣٩ /. (مريدا) عاتيا ومقبلا على الشر متماديا فيه. (بتكه) أشار بهذا إلى قوله تعالى {فليبتكن آذان الأنعام} / النساء ١١٩ /. وكانوا في الجاهلية يشقون أذن الناقة أو يقطعونها إذا ولدت خمسة أبطن وجاء الخامس ذكرا وحينئذ يحرمون على أنفسهم الانتفاع بها ويسيبونها لآلهتهم على زعمهم. (لأحتنكن) في اللغة احتنك الفرس جعل في حنكه اللجام واحتنك الجراد الأرض أتى على ما فيها من نبات كأنه استولى على ذلك بحنكه والمعنى في الآية لأملكن مقادتهم وأستولين عليهم ولأستأصلنهم. (قرين) أي شيطان ملازم له]