[تعليق مصطفى البغا]
٢٧٠٨ (٣/١٠٥١) -[ ش (جعل) من الغنيمة. (سهمين) نصيبن. (البراذين) جمع برذون وهي الخيل غير العربية. (لقوله) تعالى في الآية {والخيل} وهي عامة في كل أنواعها / النحل ٨ /. (ولا يسهم لأكثر. .) أي إذا حضر الوقعة وكان معه أكثر من فرس لا يعطى إلا عن فرس واحد]
[٣٩٨٨]
وقال مالك يسهم للخيل والبراذين منها لقوله {والخيل والبغال والحمير لتركبوها} / النحل ٨ /
ولا يسهم لأكثر من فرس
بَابُ مَنْ قَادَ دَابَّةَ غَيْرِهِ فِي الحَرْبِ
٢٨٦٤ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ رَجُلٌ لِلْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَفَرَرْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ؟ قَالَ: لَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَفِرَّ ⦗٣١⦘، إِنَّ هَوَازِنَ كَانُوا قَوْمًا رُمَاةً، وَإِنَّا لَمَّا لَقِينَاهُمْ حَمَلْنَا عَلَيْهِمْ، فَانْهَزَمُوا فَأَقْبَلَ المُسْلِمُونَ عَلَى الغَنَائِمِ، وَاسْتَقْبَلُونَا بِالسِّهَامِ، فَأَمَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ يَفِرَّ، فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ وَإِنَّهُ لَعَلَى بَغْلَتِهِ البَيْضَاءِ، وَإِنَّ أَبَا سُفْيَانَ آخِذٌ بِلِجَامِهَا، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ، أَنَا ابْنُ عَبْدِ المُطَّلِبْ»
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
٢٧٠٩ (٣/١٠٥١) -[ ش (هوازن) قبيلة كبيرة من العرب. (رماة) ماهرين في رماية النبل. (آخذ بلجامها) يكفها عن الإسراع واللجام ما يوضع في فم الفرس للتمكن منها]
[٢٧١٩، ٢٧٧٢، ٢٨٧٧، ٤٠٦١ - ٤٠٦٣]