كتاب إتحاف المهرة لابن حجر (اسم الجزء: 4)
3918 - حَدِيثٌ (قط) : " أَنَّهُ فَدَى يَمِينَهُ بِعَشْرَةِ آلافِ دِرْهَمٍ، ثُمَّ قَالَ: " وَرَبِّ هَذَا الْمَسْجِدِ وَرَبِّ هَذَا الْقَبْرِ: لَوْ حَلَفْتُ لَحَلَفْتُ صَادِقًا، وَذَلِكَ أَنَّهُ شَيْءٌ افْتَدَيْتُ بِهِ يَمِينِي ".
قَطُّ فِي الأَحْكَامِ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَكِيلُ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَسْوَدِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، بِهِ.
3919 - حَدِيثٌ (كم حم) : " أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْبُلْدَانِ شَرٌّ؟ قَالَ: " لا أَدْرِي. . . " الْحَدِيثَ.
كم فِي الْعِلْمِ: ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ، ثنا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ. وأنا أَبُو بَكْرِ بْنُ بَالَوَيْهِ، ثنا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبَّادٍ، قَالا: ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ. وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحِيرِيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ السُّلَمِيُّ، ثنا عَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَسَعْدُ بْنُ يَزِيدَ الْفَرَّاءُ، قَالا: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ، بِهِ. وَقَالَ: عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ هُوَ أَبُو الْمِقْدَامِ الْكُوفِيُّ الْعَدْلُ، وَلَيْسَ مِنْ شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَإِنَّمَا حَثَّنِي عَلَى إِخْرَاجِهِ رِوَايَةُ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْهُ. وثنا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ، ثنا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، بِهِ. وَقَالَ: عَبْدُ الصَّمَدُ لَيْسَ مِنْ شَرْطِ هَذَا الْكِتَابِ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ مُحَارِبٍ، عَنِ ابْنِ عَمْرٍو. قَالَ فِي الْبُيُوعِ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عِصْمَةَ، قَالا: ثنا السَّرِيُّ بْنُ خُزَيْمَةَ، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ، بِهِ.
أَحْمَدُ: ثنا أَبُو عَامِرٍ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، بِهِ.
الصفحة 33