كتاب مجمع بحار الأنوار (اسم الجزء: 4)

ثم نقرها وقال: هذا النقير. وفيه: إنه عطس عنده رجل فقال: عقرت و"نقرت"، يقال: به نقير، أي قروح وبثر، ونقر أي صار نقيرًا؛ الجوهري: نقير إتباع حقير في هو حقير، نقير، ونقرت الشاة- بالكسر- فهي نقرة- إذا أصابها داء في جنوبها. وفي ح عمر: متى ما يكثر حملة القرآن "ينقروا" ومتى ما ينقروا يختلفوا، التنقير: التفتيش، ورجل نقار ومنقر. ومنه: "فنقر" عنهن أي بحث واستقصى. ومنه ح الإفك: "فنقرت" لي الحديث- كذا عند بعض، والمروي بموحدة. ك: هو بتشديد قاف أي قصته. نه: ومنه: بلغ ابن المسيب قول عكرمة إن الحين ستة اشهر، فقال: "انتقرها" عكرمة، أي استنبطها من القرآن، والنقر: البحث، هذا إن أراد تصديقه، ومعناه على التكذيب أنه قالها من قبل نفسه واختص بها، من الانتقار: الاختصاص، يقال: نقر باسم فلان وانتقر- إذا سماه من بين الجماعة. وفيه: فأمر "بنقرة" من نحاس فأحميت، هي قدر يسخن فيها الماء وغيره، وقيل بموحدة- ومر. وفيه: ما بهذه "النقرة" أعلم بالقضاء من ابن سيرين، أراد البصرة، وأصله حفرة يستنقع فيها الماء. ش: هو بضم نون: حفرة صغيرة في الأرض، ومنه نقرة القفا. وح: ثم "نقر" بيده فقال: عجلت منيته- مر في حوذ. ن: و"نقرات" في رؤيا عمر، أولوها بثلاث طعنات ينقضي فيها أجله، روى ان عمر كان لا يترك عجميًا يدخل المدينة فكتب إليه المغيرة من الكوفة أن لي غلامًا نجارًا حدادًا فيه منافع للمدينة، فأذن ببعثه وجعل عليه خراجًا مائة، فشكى كثرة الخراج، فقال عمر: ما هو بكثير في جنب ما تحسن، فغضب العلج، وقال له عمر يومًا: حدثت أنك تصنع رحى يطحن بالريح، فسخط وقال: سأصنع لك رحى يتحدث بها في الشرق والغرب! فاستعمل خنجرة له رأسان ونصابة وكمن في زاوية المسجد، وخرج عمر يوقظ الناس للفجر، فوثب عليه وطعنه ثلاث طعنات، وطعن ثلاثة عشر رجلًا، ثم نحر نفسه؛ قوله: إن

الصفحة 768