كتاب مجمع بحار الأنوار (اسم الجزء: 4)
ومنه ح عمر: فهو كالأرقم إن يقتل "ينقم"، أي إن قتله كان له من ينتقم منه، والأرقم: الحية، كانوا يزعمون أن الجن تطلب بثأر الجان وهي الحية، فربما مات قاتله وربما أصابه خبل.
[نقه] نه: فيه: ومعه علي وهو "ناقه"، من نقه المريض- إذا برأ وأفاق وكان قريب العهد بالمرض لم يرجع إليه كمال صحته وقوته. ط: يا علي! فإنك "ناقه"، زجره عن أكل التمر لأنه كان قريب العهد بالمرضن من نقه- بفتح قاف وبكسر، قوله: فجعلت له سلقا، أي إذا منعته من الرطب فأعلمكم أني جعلت لأهلي سلقًا وشعيرا، فأمره ليصيب منه. نه: وفيه: "فانقه" إذا، أي افهم، نقهت الحديث: فهمته.
[نقا] نه: فيه: لا سمين "فينتقي"، أي ليس له نقي فيستخرج، والنقي: المخ، نقيت العظم ونقوته وانتقيته. ك: أي يخيل سيء الخلق، والنقى- بكسر نون وسكون قاف: المخ. نه: ومنه: لا تجزئ في الأضاحي الكسير التي "لا تنقى"، أي التي لا مخ لها لضعفها. ط: من أنقى- إذا صار ذا مخ. نه: ومنه في صفة عمر: "نقت" له مختها، يعني الدنيا، يصف ما فتح عليه منها. ومنه: فغبط منها شاة فإذا هي "لا تنقى". وفيه: كالكبير "تنقى" خبثها، مر أنه بالفاء، ورواية القاف إن كانت مخففة فمن إخراج المخ أي تستخرج خبثها، وإن شددت فمن التنقية وهو إفراد الجيد من الرديء. ومنه: ودايس و"منق"- بفتح نون: من ينقى الطعام أي يخرجه من قشره وتبنه، ويروى بالكسر- ومر، والفتح أشبه بالدليس، وهما مختصان بالطعام- ومر في بج. وفيه: خلق الله جؤجؤ آدم من "نقا" ضرية، أي من رملها، وضرية: موضع معروف.
الصفحة 777
819