كتاب مجمع بحار الأنوار (اسم الجزء: 4)

رجلًا، هو الرجوع إلى وراء. ن: "ينكص"- بكسر كاف، أي رجع على عقبيه يمشي إلى ورائه. وح: "فنكص" أبو بكر، أي رجع بحيث لم يستدبر القبلة، ليصل الصف أي على الصف. ش: نكص من ضرب ونصر.

[نكف] نه: في معنى سبحان الله: "إنكاف" الله من كل سوء، أي تنزيهه، نكفت من الشيء واستنكفت منه أي أنفت منه، وأنكفته أي نزهته عما يستنكف. وفي ح علي: جعل يضرب بالمعول حتى عرق جبينه و"انتكف" العرق عن جبينه، أي مسحه ونحاه، من نكفت الدمع وانتكفته. وفيه: قد جاء جيش لا يكت ولا "ينكف"، أي لا يحصى ولا يبلغ آخره، وقيل: لا ينقطع ىخره، كأنه من نكف الدمع.
[نكل] نه: فيه: إن الله يحب "النكل" على النكل، قال: هو الرجل القوي المجرب المبدئ المعيد على الفرس القوي المجرب، النكل بالتحريك من التنكيل وهو المنع والتنحية عما يريد، رجل نكل ونكل كشبه وشبه أي تنكل به أعداؤه، ونكل عن الأمر ينكل وينكل- إذا امتنع، ومنه النكول في اليمين وهو الامتناع منها. ومنه ح: مضر صخرة الله التي "لا تنكل"، أي لا تدفع عما سلطت عليه لثبوتها في الأرض، أنكلته عن حاجته- إذا دفعته عنها. ومنه ح ماعز: "لأنكلنه" عنهن، أي لأمنعنه. وفيه: غير "نكل" في قدم، أي بغير جبن وإحجام في الإقدام. وفيه: لو تأخر لزدتك "كالتنكيل" لهم، أي عقوبة لهم. ك: أي لو تأخر الهلال لزدتكم في الوصال إلى أن عجزتم واضطررتهم إلى تركه، أراد التعذيب. نه: نكل به تنكيلًا- إذا جعله عبرة لغيره، والنكال: عقوبة تنكل الناس عن فعل ما جعلت له جزاء. وفيه: يؤتى بقوم في "النكول"، أي القيود، جمع نكل- بالكسر، ويجمع على أنكال، لأنها ينكل بها أي يمنع. ط: ومنه: أذقت أول

الصفحة 784