كتاب مجمع بحار الأنوار (اسم الجزء: 4)
قريش "نكالًا"، هو العبرة أو العقوبة يوم بدر والأحزاب. غ: "فجعلناها "نكالا"، أي المسخة نكالا لمن يأتي بعدها فيتعظ.
[نكه] نه: في ح شارب خمر: "استنكهوه"، أي شموا نكهته ورائحة فمه هل شرب الخمر أم لا. وفيه: أخاف أن "تنكه" قلوبكم، والمعروف رواية: تنكره، وقيل: هاؤه بدل من همزة، نكأت الجرح: قشرته، أي أخاف أن تنكأ قلوبكم وتوغر صدوركم.
[نكى] نه: فيه: أو "ينكى" لك عدوًا، من نكيت في العدو أنكى- إذا أكثرت فيهم الجراح والقتل فوهنوا لذلك، وقد يهمز لغة فيه، يقال: نكأت القرحة- إذا قشرتها. ط: ينكأ- بالجزم جوابًا للأمر، وبالرفع استئنافًا، وجمع بينهما فإن الأول كدح في العقاب على عدو الله والثاني سعى في إيصال الرحمة إلى ولي الله. ن: لكونه "لا ينكأ"، بفتح ياء وبهمزة في آخره، وروى بكسر كاف غير مهموز، وصوبه القاضي لأن المهموز من نكأت القرحة وليس هذا موضعه إلا على تجوز، يقال: نكيت العدو أنكيه، ونكأت لغة فيه، فعليه يتوجه رواية شيوخنا. ط: كان يعبث بالخذف فنهاه، لأنه لا يجلب نفعًا ولا يدفع ضرًا بل شركله. ك: لا ينكى- كيرمي، وفي آخر: ينكأ- بفتح كاف مهموزًا.
باب نم
[نمر] نه: نهى عن ركوب "النمار"، وروى: النمور، أي جلودها، وهي السباع المعروفة، جمع نمر، ونهى عنه لما فيها من الزينة والخيلاء، ولأنه زي العجم، أو لأن شعره لا يقبل الدباغ عند أحد إذا كان غير ذكي، ولعل أكثر جلودها تؤخذ إذا ماتت لأن اصطيادها عسر. ط: ومنه: ولا تلبسوا الخز،
الصفحة 785
819