كتاب مجمع بحار الأنوار (اسم الجزء: 4)
ولا "النمار"، وصوابه: النمور، وقيل: جمع نمرة وهي الكساء المخطط كراهة الزينة. ن: النمار- بكسر نون، جمع نمر- بفتحتها. نه: ومنه: أتى بدابة سرجها "نمور" فنزع الصفة- يعني الميثرة، فقيل: الجديات "نمور"، يعني البداد، فقال: إنما ينهى عن الصفة. وفيه: لبسوا لك جلود "النمور"، هو كناية عن شدة الحقد والغضب تشبيهًا بأخلاق النمر. وفيه: فجاءه قوم مجتابي "النمار"، كل شملة مخططة من مأزر الأعراب فهي نمرة وجمعها نمار، كأنها أخذت من لون النمر لما فيها من السواد والبياض وهي من الصفات الغالبة؛ أي جاءه قوم لابسي أزر مخططة من صوف. ومنه ح مصعب: أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه "نمرة". وح: لكن حمزة لم يكن له إلا "نمرة" ملحاء. ك: ومنه: فكفن أبي وعمي في "نمرة" واحدة، هو بفتح نون وكسر ميم بردة من صوف أو غيره مخطط، وقيل: الكساء. نه: وفيه: حتى أتى "نمرة"، هو جبل عليه أنصاب الحرم بعرفات. وح: الحمد لله الذي أطعمنا الخمير وسقانا "النمير"، أي الماء الناجع في الري. ومنه: خبز خمير وماء "نمير".
[نمرق] نه: فيه: اشتريت "نمرقة"، أي وسادة، وهي بضم نون وراء وبكسرهما، وجمعها نمارق. ن: وبضم ففتح وبحذف هاء وسادة صغيرة، وقيل: مرفقة. نه: ومنه ح هند:
نحن بنات طارق ... نمشي على "النمارق"
[نمس] نه: فيه: ليأتيه "الناموس" الأكبر، هو صاحب سر الملك، وقيل: صاحب سر الخير، والجاسوس صاحب سر الشر، أراد جبرئيل لأنه خص بالوحي والغيب اللذين لا يطلع عليهما غيره. غ: نمس ينمس، نامسته: ساررته. بي: وصفه النجاشي بأنه النازل على موسى دون عيسى لأن النصارى
الصفحة 786
819