كتاب مجمع بحار الأنوار (اسم الجزء: 4)

ومكاشفات الحقائق. وح: خلق خلقه في ظلمة فألقى عليه من "نوره"، أي خلق الثقلين كائنين في ظلمة النفس الأمارة بالسوء والشهوات المردئة والأهواء المظلمة لقوله تعالى: "لقد خلقنا الإنسان في كبد"، والنور الملقى إليهم من الشواهد والحجج وما أنزل إليهم من الآيات والنذر وإليه أشار "الله "نور" السموات والأرض" "يهدي "لنوره" من يشاء" بإصابة ذلك النور، قوله: ولذلك، أي لأجل عدم تغير ما جرى في الأزل تقديره من الإيمان والطاعة وضدهما أقول: جف القلم، وهذا الحديث إشارة إلى النفس الأمارة بالسوء، وح: كل مولود يولد على الفطرة، إشارة على الروح المقتضي للعروج إلى عالم القدوس فلا تنافي حينئذ. وح: أنت "نور" السماوات والأرض، أي منورهما يعني كل شيء استنار منها واستضاء فبقدرتك وجودك، والأجرام النيرة بدائع فطرتك، والحواس والعقل خلقك وعطيتك. غ: أي منورهما أي مدبر أمرهما. ط: توضأ مرتين مرتين وقال: "نور" على نور، إشارة على ح: غر محجلون من آثار الوضوء، أو هداية على هداية، أو سنة على فرض. وح الشيب: كانت "نورًا" يوم القيامة، أي وقارًا يمنعه عن الغرور والطرب، ويميل به على الطاعات والتوبة، وينكر نفسه عن الشهوات، فيصير ذلك نورًا يسعى بين يديه في ظلمات الحشر إلى أن يدخل الجنة، وأما ستره بالخضاب فلمصلحة أن لا يظن الضعف فيهم. غ: "مثل "نوره"" أي نور هداه في قلب المؤمن. و""نور" على نور" الزجاج والمصباح. ش: من أسمائه صلى الله عليه وسلم "النور"، قيل: من خصائصه أنه إذا مشى في القمر والشمس لا يظهر له ظل. نه: وفي صفته صلى الله عليه وسلم: "أنور" المتجرد، أي نير لون الجسم، وهو أفعل من نار فهو نير وأنار فهو منير. وفيه: إنه "نور" بالفجر، أي صلاها وقد استنار

الصفحة 795