كتاب مجمع بحار الأنوار (اسم الجزء: 4)
الفجر كثيرًا. غ: ونور: وضح، ونوره: أوضحه. نه: وفيه: نائرات" الأحكام و"منيرات" الإسلام، هما بمعنى الواضحات، من نار وأنار لازم ومتعد. ش: نائرات الأحكام وموضحات الأعلام، بفتح ضاد أي فأصبحت القلوب بما رزقت من الهداية منشورات الأعلام. نه: "أنارها" زيد أي أوضحها وبينها. ك: أقبل "النور" أم بعده، أي قبل نزول آية سورة النور وهي "الزانية" الزاني فاجلدوا". ز: يعني لو كان الرجم قبله نسخ بهذه الآية. ك: قوله: والمائدة، أي قال قبل نزول آية المائدة وهي "وكيف يحكمونك وعندهم التوراة" عند زنى اليهوديين. رفع قصتهما إليه صلى الله عليه وسلم فرجمهما، فغرضه أنه رجم بعد نزول هذه الآية أو قبلها. نه: وفيه: لا تستضيئوا "بنار" المشركين أي لا تشاوروهم- ومر في ضوء. وفيه: أنا بريء من كل مسلم مع مشرك لا تراءى "نارهما"- ومر في ر، وقيل: هو من سمة الإبل بالنار. ومنه: ما "ناراهما" أي ما سمتهما التي وستما بها، يريد ناقتيه الضالتين، والسمة: العلامة، سميت نارًا لأنها تكوى بها. وفيه: الناس شركاء في ثلاثة: الماء والكلأ و"النار"- ومر في ش. وح الإزار: وما كان أسفل من ذلك فهو في "النار"- مر في س. وفيه: قال لعشرة فيهم سمرة: أخركم يموت في "النار"، فكان آخرهم موتًا، قيل: أصابه كزاز شديد، وكان لا يكاد يدفأ، فأمر بقدر عظيمة فملئت ماء وأوقد تحتها واتخذ فوقها مجلسًا وكان يصعد إليه بخارها فيدفئه فبينا هو كذلك خسفت به فحصل في النار. وفيه: "النار" جبار، قيل: هي نار يوقدها الرجل في ملكه فتطيرها الريح إلى مال غيره ولا يملك ردها فهو
الصفحة 796
819