كتاب مجمع بحار الأنوار (اسم الجزء: 4)

هدر، وقيل: غلط فيه عبد الرزاق وتابعه عبد الملك، وقيل: هو تصحيف "البئر" فإن أهل اليمن يكسر النون للإمالة فسمعه بعضهم على الإمالة فكتبه بالياء فقرؤه مصحفًا بالياء، والبئر هي التي يحفرها الرجل في ملكه أو في موات فيقع فيها إنسان، فهو هدر. وح: فإن تحت البحر "نارًا"- مر في بحر. وفي ح سجن جهنم: فتعلوهم "نار الأنيار"، لعل معناه نار النيران، فجمعه على الأنيار وأصله أنوار لأنه وارى. ك: نار الأنيار، أي النيران تحترق منها احتراق الحطب والأشياء بها- ومر في ذرر. وفيه: حتى يخرج "نار" يضيء أعناق الإبل ببصري؛ النووي: خروج في زماننا سنة أربع وخمسين وستمائة نار بالمدينة عظيمة من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة وتواتر العلم عند جميع أهل الشام، وبصرى- مدينة بالشام، وأعناق- بالنصب. مق: لبثت هذه النار نحو خمسين يومًا تتقد وترمى بحجارة محمرة بالنار من بطن الأرض إلى ما حولها كأنها ترمي بشرر كالقصر وقد سال من شيوع النار مد عظيم شبيه بالصفر المذاب فيحمل الشيء بعد الشيء فيوجد شبيهًا بخبث الحديد، وقد مر جواب عن أولية النار الحاشرة في الأشراط. ك: قال رجل: أين مدخلي؟ قال: "النار"، وذلك لأنه كان منافقًا وعرف سوء خاتمته كما عرف حسن خاتمة العشرة. وفيه: لا تتركون "النار" حين تنامون، هو عام يعم السراج وغيره بخلاف قناديل معلقة في المساجد وغيرها إذا أمن الضرر. ط: ومنه: إن هذه "النار" عدو لكم، إشارة على نار يخاف من انتشارها. وح: من للصبية؟ قال: "النار"! أي من يكفل أطفالي، قال النار كافلتهم إن صلحت، وهي لم تصلح فهو عبارة عن الضياع، أو المعنى لك النار فاهتم بشأنك ودع أمر الصبيان الذين رزقهم على الله. وفيه: ستخرج "نار" من

الصفحة 797