كتاب مجمع بحار الأنوار (اسم الجزء: 4)
ثم عاد في أعلام السنة وقال: إلا أن قوله: نائمًا، يفسد هذا التأويل لأن المضطجع لا يصلي التطوع كما يصلي القاعد فرأيت أن المراد به المريض المفترض الذي يمكنه أن يتحامل فيقعد مع مشقة فجعل أجره ضعف أجره إذا صلى نائمًا ترغيبًا له في القعود مع جواز صلاته نائمًا وكذا جعل صلاته إذا تحامل وقاممع مشقة ضعف صلاته إذا صلى قاعدًا. قس: ومن صلى نائمًا، أي مضطجعًا، وهل ترتيب الأجر على المتنفل القادر أو المفترض القادر للقيام بتكلف قولان، ووضع حديث عائشة وأنس وهما في الفرض يدل للثاني. نه: وفي ح بلال: ألا! إن العبد "نام"، أي غفل عن وقت الأذان، من نام عن حاجتي أي غفل عنها، وقيل: إنه عاد لنومه إذ كان عليه بعد وقت من الليل فأراد أن يعلم الناس به لئلا ينزعجوا من نومهم بسماع أذانه. وفيه: "فنوموا"، هو مبالغة في ناموا. وح: فلما أصبحت قال: قم يا "نومان"، هو الكثير النوم. ن: هو بفتح نون وسكون واو. نه: وفي ح عبد الله بن جعفر: أيها "النوم"، وضع المصدر موضع النائم. وفي ح فتن آخر الزمان: خير أهل ذلك الزمان كل مؤمن "نومة"، هو بوزن همزة: الخامل الذكر الذي لا يؤبه له، وقيل: الغامض في الناس الذي لا يعرف الشر وأهله، وقيل: الكثير النوم، وأما الخامل فهو بالتسكين؛ ومن الأول ح
الصفحة 802
819