كتاب مجمع بحار الأنوار (اسم الجزء: 4)
معاداة، وأصله الهمز- ومر. وفيه: من "ينو" الدنيا تعجزه، أي من يسع لها يخب، من نويت الشيء- إذا جددت في طلبه، والنوى: البعد. وفيه: إنها "تنتوي" حيث انتوى أهلها، أي تنتقل وتتحول. ك: "نية" المؤمن خير من عمله، أي نيته بلا عمل خير من عمله بلا نية. وح: يبعث على "نيائهم"، أي يخف الكل بشؤم الأشرار ثم يعامل كل في الحشر بحسب قصده إن خيرًا فخير. وح: ولكن جهاد و"نية"، أي ثواب النية في الهجرة او الجهاد. ن: إنما الأعمال "بالنيات" وإنما لامرئ ما "نوى"، الجملة الأولى لشرط النية، والثانية لتعيين المنوى، والحديث انتشر عن يحيى فرواه عنه أكثر من مائتي أئمة وفوقه متفرد فهو ليس بمتواتر. غ: و"نواة": حاجة.
باب النون مع الهاء
[نهب] نه: فيه: "لا ينتهب نهبة" ذات شرف يرفع الناس إليها أبصارهم وهو مؤمن، النهب: الغارة والسلب، أي لا يختلس شيئًا له قيمة عالية. ك: نهبة- بفتح نون مصدر. ط: وأما بالضم فالمال المنهوب، قوله: يرفع فيها، أي في تلك النهبة أبصارهم ينظرون إليه ويتضرعون ولا يقدرون على دفعه، لا ينتهب أي يغير أحد على أحد وأخذ أمواله. ك: "النهبي" بغير إذن صاحبه، هذا يأول في جماعة يغزون فيغنمون فينتهبون كل ما وقع في يده من غير قسمة، وكالموهوب المشاع، وكذا الطعام يقدم إليهم فلكل أن يأكله مما يليه. وفيه: نهى عن "النهبة"، هي بضم نون وسكون هاء مقصورًا، وهذا في أخذ مال المسلم قهرًا وأخذ الأموال المشتركة بينهم، ويجوز نهب أموال الحرب، ن: "بنهب" إبل، بفتح نون: الغنيمة. وذات "نهبة"- بضمها بمعناه. نه: ومنه: فأتى
الصفحة 806
819