كتاب مجمع بحار الأنوار (اسم الجزء: 4)
هو بالكسر والفتح: الغدير وكل موضع يجتمع فيه الماء. وجمعه أنهاء ونهاء. ومنه ح ابن مسعود: لو مررت على "نهي" نصفه ماء ونصفه دم لشربت منه وتوضأت. ك: "لينتهن" عن ذلك- أي عن رفع البصر إلى السماء، وهو بفتح أوله وضم هاء لجمع مذكر صيغة معروف، وروى بضم أوله وفتح هاء ومثناة مجهول- أو لتخطفن، بضم مثناة وسكون معجمة وفتح تاء صيغة مجهول. ش: جلس حيث "ينتهي" به المجلس، أي كان لا يرتفع على أصحابه في المجلس بل يجلس حيث يتفق. ط: جلس أحدنا حيث "ينتهي"، أي ينتهي المجلس. وفي ح عمر: وقد "نهاك" أن تصلي عليه، لعله استفاد النهي من قوله طما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا" أو من "أن تستغفر لهم سبعين مرة" فإنه إذا لم يفد يكون عبثًا منهيًا عنه وإلا فنزول "ولا تصل على أحد" بعد ذلك. وح: "منتهى" الحلية، أي حيث يبلغ الوضوء ينتهي إليه الحلية، قوله: سمعته، أي سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم لفظ: يبلغ الحلية- إلخ. وفيه: "نهى" عن الزبيب والتمر والبسر والرطب، أي نهى عن الجمع بين الأربعة أو الثلاثة بما فيه من الإسراف أو عدم الشعور بسكره بسبب الخلط، قوله: إذا كان مسكرًا، أي يؤل إلى الإسكار. ن: فلا "يتناهى"- أو "ينتهي"- حتى يدخله الله الجنة، هما بمعنى لا يتركه. وح: "نهاني" ولا أقول: نهاكم، أي خاطبني به خاصة فأنا أنقله كما سمعته وإن كان الحكم عامًا للناس. وح: فقال: سمعته- ثم "انتهى"، أي وقف عن رفع الحديث فقال: أراه- بضم الهمزة، أي يظنه رفع الحديث. وح: ما "تناهتا" عن قولهما، أي ما انتهتا عن قولهما بل دامتا عليه، وفي أكثرها: ما تناهتا على قولهما، أي من الدوام عليه. وفيه: "فانتهى" وتره إلى السحر، أي آخر أمره الإيتار في السحر أي آخر الليل. قس: معناه أنه قد أوتر من أوله لشكوى، وفي أوسطه لاستيقاظه إذ ذاك، وكان آخر أمره أن آخره إلى آخر الليل،
الصفحة 814
819