كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 4)
قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ، عَنْ غَزْوَانَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: §اشْرَبْ مِنْ سِقَايَةِ آلِ الْعَبَّاسِ، فَإِنَّهَا مِنَ السُّنَّةِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ الْأَسَدِيُّ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ حُجَيَّةَ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم فِي §تَعْجِيلِ صَدَقَتِهِ قَبْلَ أَنْ تَحِلَّ، فَرَخَّصَ لَهُ فِي ذَلِكَ
قَالَ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم بَعَثَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَلَى الصَّدَقَةِ، فَأَتَى الْعَبَّاسَ يَسْأَلُهُ صَدَقَةَ مَالِهِ، قَالَ: قَدْ عَجَّلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم صَدَقَةَ سَنَتَيْنِ، فَرَافَعَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم: «§صَدَقَ عَمِّي، قَدْ تَعَجَّلْنَا مِنْهُ صَدَقَةَ سَنَتَيْنِ»
قَالَ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلم عُمَرَ عَلَى السِّعَايَةِ، فَأَتَى الْعَبَّاسَ يَطْلُبُ مِنْهُ صَدَقَةَ مَالِهِ، فَأَغْلَظَ لَهُ، فَأَتَى عَلِيًّا، فَاسْتَعَانَ بِهِ عَلَى النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم، فَقَالَ صلّى الله عليه وسلم: «§تَرِبَتْ يَدَاكَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ، إِنَّ الْعَبَّاسَ سَلَفَنَا زَكَاةَ الْعَامِ عَامًا أَوَّلَ»
قَالَ أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم قَالَ لِلْعَبَّاسِ: «هَاهُنَا فَإِنَّكَ §صِنْوِي»
الصفحة 26