كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 4)

§نَاجِيَةُ بْنُ جُنْدُبٍ الْأَسْلَمِيُّ مِنْ بَنِي سَهْمٍ بَطْنٍ مِنْ أَسْلَمَ. شَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم الْحُدَيْبِيَةَ , وَاسْتَعْمَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم عَلَى هَدْيِهِ حِينَ تَوَجَّهَ إِلَى الْحُدَيْبِيَةِ , وَأَمَرَهُ أَنْ يَقْدَمَهَا إِلَى ذِي الْحُلَيْفَةِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي غَانِمُ بْنُ أَبِي غَانِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِيَارٍ قَالَ: جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم §نَاجِيَةَ بْنَ جُنْدُبٍ الْأَسْلَمِيَّ عَلَى هَدْيِهِ حِينَ تَوَجَّهَ إِلَى عَمْرَةِ الْقَضِيَّةِ , فَجَعَلَ يَسِيرُ بِالْهَدْيَ أَمَامَهُ يَطْلُبُ الرَّعْيَ فِي الشَّجَرِ مَعَهُ أَرْبَعَةُ فَتَيَانٍ مِنْ أَسْلَمَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَشَهِدَ ابْنُ جُنْدُبٍ فَتْحَ مَكَّةَ , وَاسْتَعْمَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم عَلَى هَدْيِهِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ. وَكَانَ نَاجِيَةُ نَازِلًا فِي بَنِي سَلَمَةَ، وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
§نَاجِيَةُ بْنُ الْأَعْجَمِ الْأَسْلَمِيُّ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي الْهَيْثَمُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَرْبَعَةَ عَشَرَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ -[315]- اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم أَنَّ §نَاجِيَةَ بْنَ الْأَعْجَمِ هُوَ الَّذِي نَزَلَ بِالسَّهْمِ فِي الْبِئْرِ بِالْحُدَيْبِيَةِ , فَجَاشَتْ بِالرَّوَاءِ حَتَّى صَدَرُوا بِعَطَنٍ قَالَ: وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَيُقَالُ: الَّذِي نَزَلَ بِالسَّهْمِ نَاجِيَةُ بْنُ جُنْدُبٍ وَيُقَالُ: الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ، وَيُقَالُ: عَبَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْغِفَارِيُّ، وَالْأَوَّلُ أَثْبَتُ أَنَّهُ نَاجِيَةُ بْنُ الْأَعْجَمِ. وَعَقَدَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ لَأَسْلَمَ لِوَاءَيْنِ , فَحَمَلَ أَحَدَهُمَا نَاجِيَةُ بْنُ الْأَعْجَمِ وَالْآخَرَ بُرَيْدَةُ بْنُ الْحُصَيْبِ. وَمَاتَ نَاجِيَةُ بْنُ الْأَعْجَمِ بِالْمَدِينَةِ فِي آخِرِ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ

الصفحة 314