كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 4)

§وَأَخُوهُ هِنْدُ بْنُ حَارِثَةَ الْأَسْلَمِيُّ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: مَا كُنْتُ أَرَى أَسْمَاءَ وَهِنْدَ ابْنَيْ حَارِثَةَ إِلَّا خَادِمَيْنِ لِرَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم مِنْ طُولِ لُزُومِهِمَا وَخَدْمَتِهِمَا إِيَّاهُ. وَكَانَا مُحْتَاجَيْنِ , وَلَهُمَا بَقِيَّةٌ بِيَيْنَ. وَمَاتَ هِنْدُ بْنُ حَارِثَةَ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ. وَذَكَرَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُمْ ثَمَانِيَةُ إِخْوَةٍ , صَحِبُوا النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم , وَشَهِدُوا بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ , وَهُمْ أَسْمَاءُ , وَهِنْدُ , وَخِدَاشُ , وَذُؤَيْبُ , وَحُمْرَانُ , وَفَضَالَةُ , وَسَلَمَةُ , وَمَالِكٌ بَنُو حَارِثَةَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غِيَاثٍ
§ذُؤَيْبُ بْنُ حَبِيبٍ الْأَسْلَمِيُّ وَهُوَ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ أَفْصَى إِخْوَةُ أَسْلَمَ , وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: حَدَّثَنَا ذُؤَيْبُ صَاحِبُ هَدْيِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم: أَنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم سَأَلَهُ عَمَّا عَطَبَ مِنَ الْهَدْيِ. وَلَهُ دَارٌ بِالْمَدِينَةِ، وَبَقِيَ إِلَى خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
§هَزَّالُ الْأَسْلَمِيُّ وَهُوَ أَبُو نُعَيْمِ بْنُ هَزَّالٍ , وَهُوَ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ أَفْصَى إِخْوَةُ أَسْلَمَ. وَهُوَ صَاحِبُ مَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ الَّذِي أَمَرَهُ أَنْ يَأْتِيَ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم , فَيُقِرَّ عِنْدَهُ بِمَا صَنَعَ

الصفحة 323