كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 4)

قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم: «§اسْتَغْفِرُوا لِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ» وَمِنْ سَائِرِ قَبَائِلِ الْأَزْدِ، ثُمَّ مِنْ دَوْسِ بْنِ عُدْثَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. . . . . . ابْنُ زَهْرَانَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الْأَزْدِ
§أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: كَانَ اسْمَهُ عَبْدُ شَمْسٍ فَسُمِّيَ فِي الْإِسْلَامِ عَبْدُ اللَّهِ. وَقَالَ غَيْرُهُ: اسْمُهُ عَبْدُ نَهِمٍ , وَيُقَالُ: عَبْدُ غَنْمٍ، وَيُقَالُ: سُكَيْنٌ. قَالَ: وَقَالَ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ: اسْمُهُ عُمَيْرُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ ذِي الشِّرَى بْنِ طَرِيفِ بْنِ غِيَاثِ بْنِ أَبِي صَعْبِ بْنُ هُنَيَّةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ فَهُمْ بْنِ غَنْمِ بْنِ دَوْسٍ
§وَأُمُّهُ ابْنَةُ صُفَيْحِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ شَابِي بْنِ أَبِي صَعْبِ بْنِ هُنَيَّةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ فَهُمْ بْنِ غَنْمِ بْنِ دَوْسٍ. وَكَانَ سَعْدُ بْنُ صُفَيْحٍ خَالَ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنْ أَشِدَّاءِ بَنِي دَوْسٍ، فَكَانَ لَا يَأْخُذُ أَحَدًا مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا قَتَلَهُ بِأَبِي أُزَيْهِرٍ الدَّوْسِيِّ
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَالِكٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: §قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ وَرَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم بِخَيْبَرَ فَوَجَدْتُ رَجُلًا مِنْ بَنِي غِفَارَ يَؤُمُّ النَّاسَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ , فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى بِسُورَةِ مَرْيَمَ، وَفِي الثَّانِيَةِ بِ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ -[326]-، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَمَّا قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم قُلْتُ فِي الطَّرِيقِ:
[البحر الرجز]
يَا لَيْلَةً مِنْ طُولِهَا وَعَنَائِهَا ... عَلَى أَنَّهَا مِنْ دَارَةِ الْكُفْرِ نَجَّتِ
قَالَ: وَأَبَقَ مِنِّي غُلَامٌ فِي الطَّرِيقِ , فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم , فَبَايَعْتُهُ , فَبَيْنَا أَنَا عِنْدَهُ إِذْ طَلَعَ الْغُلَامُ , فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم: «§يَا أَبَا هُرَيْرَةَ هَذَا غُلَامُكَ؟» فَقُلْتُ: هُوَ لِوَجْهِ اللَّهِ فَأَعْتَقْتُهُ

الصفحة 325