34 - وفي رواية لمسلم: لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحاً بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضٍ فَلاةٍ، فَانْفَلَتَتْ (¬6) عَنْهُ، وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ،
¬_________
(¬1) أي مقدار شبر في الطاعة والعمل الصالح.
(¬2) أي أغدقت عليه الثواب مضاعفاً وآجرته أكثر إنعاماً وإحساناً، والله تعالى منزه عن الجوارح والمشابهة والمماثلة. قال النووي: ومعناه من تقرب إلي بطاعتي تقربت إليه برحمتي والتوفيق والإعانة، وإن زاد زدت فإن أتاني يمشي وأسرع في طاعتي أتيته هرولة: أي صببت عليه الرحمة وسبقته بها ولم أحوجه إلى المشي الكثير في الوصول إلى المقصود، والمراد أن جزاءه يكون تضعيفه على حسب تقربه أهـ ص 4 جـ 17.
(¬3) أخلص لي في العبادة واعمل صالحاً لي وأكثر من ذكري والصلاة على حبيبي.
(¬4) أرحمك وأحسن إليك وأكثر رزقك وأمتعك بالصحة وزيادة النضارة.
(¬5) وقع عليه وصادفه من قصد أهـ نووي.
(¬6) فرت منه ورمحت ونفرت وانطلقت.