40 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم يَقُولُ: ابْغُونِي في ضُعَفَائِكُمْ، فَإِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ. رواه أبو داود والترمذي والنسائي.
41 - وَعَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: كُنْتُ في أصْحَابِ الصُّفَةِ فَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا مِنَّا إِنْسَانٌ عَلَيْهِ ثَوْبٌ تَامٌّ، وَأَخَذَ الْعَرَقُ في جُلُودِنَا طُرُقاً مِنَ الْغُبَارِ وَالْوَسَخِ إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم فَقَالَ: لِيَبْشُرْ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ، إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ عَلَيْهِ شَارَةٌ حَسَنَةٌ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صلى اللهُ عليه وسلم لاَ يَتَكَلَّمُ بِكَلاَمٍ إِلاَّ كَلَّفَتْه نَفْسُهُ أَنْ يَأْتِي بِكَلاَمٍ يَعْلُو كَلاَمَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا انْصَرَفَ قالَ: إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يُحِبُّ هذَا وَضَرْبَهُ (¬1) يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ لِلنَّاسِ (¬2)
¬__________
(¬1) وضربه كذا د وع ص 327 - 2، وفي ن ط وأضرابه: أي أمثاله. وفي النهاية ضرب الأمثال، وهو اعتبار الشيء بغيره وتمثيله به والضرب المثال والضرباء الأمثال والنظراء، وأحدهم ضريب أهـ.
(¬2) كناية عن الكذب وتخرص الحديث. قال تعالى: [يلوون ألسنتهم بالكتاب]. وقال تعالى: =