18 - وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قالَ: لَيْسَ لابْنِ آدَمَ حَقٌّ في سِوَى هذِهِ الْخِصَالِ: بَيْتٌ يُكِنُّه (¬6)، وَثَوْبٌ يَوارِي (¬7) عَوْرَتَهُ، وَجِلْفُ الْخُبْزِ وَالْمَاءِ. رواه الترمذي والحاكم وصححاه والبيهقي، ولفظه:
¬_________
= أ - ما يقيه شر الجوع.
ب - ما يكنه ويقيه شر الحر والبرد ويغطي سوءته.
جـ - مركب وطيء سهل يجلب له الراحة ويوفر عليه التعب؛ وما زاد على ذلك ينفقه في وجوه البر ادخاراً عند الله جل وعلا.
(¬1) دخل حائطاً كذا ط وع ص 338 - 2، وفي ن د: أتى حائطاً، وفي النهاية الحائط ههنا: البستان من النخيل إذا كان عليه حائطاً، وهو الجدار، وجمعه حوائط أهـ.
(¬2) العرجون بما فيه من الشماريخ.
(¬3) والله ليسألنكم عن هذه الأكلة الجميلة الحلوة البديعة.
(¬4) التمر، تفرق أمام حضرته صلى الله عليه وسلم.
(¬5) من ثلاث كذا ط وع. وفي ن د ثلاثة: خرقة قطعة من نسيج تستر العورة، أو قطعة من خبر تطرد الجوع. أو جحر يدخل كذا د وع. وفي ن ط: أو حجر يتدخل، والمعنى بيت على قدر منع الحر والبرد فقط، وما زاد عن هذه الثلاثة يحاسب الله عليها حساباً عسيراً، ففيه الترغيب في طلب ثلاثة على قدر الحاجة الواقية:
أ - ملبس.
ب - طعام.
جـ - منزل.
(¬6) يقيه ويمنع عنه الأذى والسرقة. وفي النهاية: السكن: ما يرد الحر والبرد من الأبنية والمساكن، وقد كننته أكنه كناً، والاسم الكن، واستكن: استتر أهـ.
(¬7) يداري، من واراه مواراة: ستره، وتوارى: استخفى.