12 - وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبي صلى اللهُ عليه وسلم قالَ: الشَّامُ صَفْوَةُ اللهِ مِنْ بِلاَدِهِ إِلَيْهَا يَجْتَبي صَفْوَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ، فَمَنْ خَرَجَ مِنَ الشَّامِ إِلى غَيْرِهَا فَبِسَخَطِهِ (¬3)، وَمَنْ دَخَلَهَا مِنْ غَيْرِهَا فَبِرَحْمَتِهِ. رواه الطبراني والحاكم كلاهما من رواية عفير بن معدان، وهو واهٍ عن سليم بن عام عنه، وقال الحاكم: صحيح الإسناد كذا قال.
13 - وَعَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم قالَ: نَزَلَتْ عَلَيَّ النُّبُوَّة مِنْ ثَلاَثَةِ أَمَاكِنَ: مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ والشَّامِ، فَإنْ أُخْرِجَتْ مِنْ إِحْدَاهُنَّ لَمْ تَرْجِعْ (¬4) إِلَيْهِنَّ أَبَداً. رواه أبو داود في المراسيل من رواية بقية.
14 - وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: أَهْلُ الشَّامِ، وَأَزْوَاجُهُمْ، وَذَرَارِيهِمْ، وَعَبِيدُهُمْ، وَإِمَاؤُهمْ إِلى مُنْتَهَى الْجَزِيرَةِ (¬5) مُرَابِطُونَ، فَمَنْ نَزَلَ مَدِينَةً مِنَ الْمَدَائِنِ (¬6) فَهُوَ في رَبَاطٍ، أَوْ ثَغْراً (¬7) مِنَ الثُّغُورِ فَهُوَ
¬_________
(¬1) فعمد به كذا ط وع، 298 - 2 وفي ن: فعمدته.
(¬2) أُخذ خفية من تحت فراش الرأس.
(¬3) فبكراهته لفضائل الشام.
(¬4) لم ترجع كذا د وع، وفي ن ط لم يرجع.
(¬5) جزيرة العرب.
(¬6) قرية فهو في عبادة، مجاهد في سبيل الله تعالى حيث تحرى الأمكنة الطاهرة.
(¬7) ضاحية واقعة على بحر. المعنى وجوده في أي بلد مثل المطيع ربه المجاهد في سبيل نصر دينه، لأنه يأمن فتنة المسيح الدجال وينبت إيمانه ويكمل إسلامه ويقوى دينه.