ذِكْرُ الْأَمْرِ بِغَسْلِ الْإِنَاءِ مِنْ وُلُوغِ الْكَلْبِ بِعَدَدٍ مَعْلُومٍ
1294- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بِعَسْكَرِ مُكْرَمٍ حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْعَمِّيُّ1 حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَجِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَاغْسِلُوهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ" 2.
__________
= برقم [1360] من طريق يزيد بن هارون، عن مسعر، به.
والعرق – بفتح العين وسكون الراء – العظم الذي أخذ منه معظم اللحم، وبقي منه قليل، وجمعه: عراق، يقال: عرقت العظم واعترقته وتعرقته: إذا أخذت عنه اللحم بأسنانك.
1 تحرف في "الإحسان" إلى: "القمي"، والتصويب من "التقاسيم والأنواع" 3/ لوحة 141. والعمي: نسبة إلى العم، بطن من تميم، كما في "الأنساب" 9/ 62.
2 إسناده قوي، وجاله رجال مسلم. أبو الزناد: هو عبد الله بن ذكوان، والأعرج: هو عبد الرحمن بن هرمز. وأخرجه مالك 1/ 34 في الطهارة:
باب جامع الوضوء، عن أبي الزناد، بهذا الإسناد. ومن طريق مالك أخرجه الشافعي 1/ 21، وأحمد 2/ 460، والبخاري [172] في الوضوء: باب الماء الذي يغسل به شعر الإنسان، ومسلم [279] [90] في الطهارة: باب حكم ولوغ الكلب، والنسائي 1/ 52 في الطهارة: باب سؤر الكلب، وابن ماجة [364] في الطهارة: باب غسل الإناء من ولوغ الكلب، وأبو عوانة 1/ 207، وابن الجارود [50] ، والبغوي [288] ، والبيهقي 1/ 240.
وأخرجه الدارقطني 1/ 65 من طرق عن إسماعيل بن عياش، عن هشام بن عروة، به.