كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 4)

عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَقَدْ رَأَيْتُنَا وَنَحْنُ عِنْدَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَوْ أَصَابَتْنَا مطرة1، لشممت منا ريح الضأن2.
__________
12 إسناده صحيح على شرط مسلم، وأخو نوح: اسمه خالد بن قيس بن رباح الأزدي الحداني. وأخرجه ابن أبي شيبة 8/ 412، ومن طريقه ابن ماجه [3562] في اللباس: باب لبس الصوف، عن الحسن بن موسى، عن شيبان، وأحمد 4/ 419 عن روح، عن سعيد، وأبو داود [4033] في اللباس: باب في لبس الصوف والشعر، والترمذي [2479] في صفة القيامة، والبغوي في "شرح السنة" [3098] من طريق أبي عوانة، ثلاثتهم عن قتادة، بهذا الإسناد.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 325 مع أنه ليس من شرطه، وقال: رواه الطبراني في "الأوسط"، ورجاله رجال الصحيح.
3 المهان: جمع الماهن، وهو الخادم، يريد أنهم يتولون المهنة لأنفسهم في الزمان الأول حين لم يكن لهم خدم يكفونهم المهنة، والإنسان إذا باشر العمل الشاق حمي بدنه وعرق لا سيما في البلد الحار، فربما تكون منه الرائحة الكريهة، فأمروا بالاغتسال تنظيفاً للبدن وقطعاً للرائحة. "معالم السنن" 1/ 111. وعند الشافعي وأحمد: كان الناس عمال أنفسهم. وعند ابن أبي شيبة: كان الناس يخدمون أنفسهم.
ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْقَوْمَ إِنَّمَا كَانُوا يَرُوحُونَ إِلَى الْجُمُعَةِ فِي ثِيَابِ مِهَنِهِمْ فَلِذَلِكَ أُمِرُوا بِالِاغْتِسَالِ لَهَا
1236- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ حِسَابٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى بن عَمْرَةَ
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّاسُ مُهَّانَ3 أنفسهم فكانوا
__________
3 المهان: جمع الماهن، وهو الخادم، يريد أنهم يتولون المهنة لأنفسهم في الزمان الأول حين لم يكن لهم خدم يكفونهم المهنة، والإنسان إذا باشر العمل الشاق حمي بدنه وعرق لا سيما في البلد الحار، فربما تكون منه الرائحة الكريهة، فأمروا بالاغتسال تنظيفاً للبدن وقطعاً للرائحة. "معالم السنن" 1/ 111. وعند الشافعي وأحمد: كان الناس عمال أنفسهم. وعند ابن أبي شيبة: كان الناس يخدمون أنفسهم.

الصفحة 37