كتاب مواهب الجليل لشرح مختصر الخليل - الفكر (اسم الجزء: 4)

ورفع صوت مرابط بالتكبير وكره التطريب وقتل عين وإن أمن والمسلم كالزنديق وقبول الإمام وهديتهم وهي له إن كانت من بعض لكقرابة وفيء إن كانت من الطاغية إن لم يدخل
ـــــــ
عاقه عن حضوره ما لا يقدر على دفعه وتركه اختيار إلا في مصلحة الخارجين يمنعه انتهى. ص: "ورفع صوت مرابط بالتكبير" ش: عده المؤلف من الجائزات وكذلك هو في لفظ المدونة. وقال في المدخل في الفصل الأول من فصول العالم يستحب للمرابطين إذا صلوا الخمس أن يكبروا جهرا يرفعون أصواتهم ليرهبوا العدو. ثم قال وقال القاضي عياض وأما رفع الصوت بالذكر فإن كانوا جماعة فيستحسن ليرهبوا العدو بذلك وإن كان وحده فغير مستحسن انتهى. ص: "وقتل عين وإن أمن" ش: يريد إلا أن يسلم. ص: "والمسلم كالزنديق" ش: قال في الشامل والذمي كذلك إلا أن يرى الإمام استرقاقه انتهى. وقال النووي في شرح مسلم اعلم أن الجاسوس إن كان كافرا حربيا فإنه يقتل بإجماع وأما المعاهد والذمي فقال مالك والأوزاعي يصير ناقضا للعهد فإن رأى استرقاقه أرقه ويجوز قتله. ص: "وقبول الإمام هديتهم وهي له إن كانت من بعض القرابة وفيء إن كانت من الطاغية إن لم يدخل بلده" ش: قال في ثاني مسألة من أول رسم من سماع عيسى من كتاب الجهاد في الهدية تأتي الإمام في أرض العدو من العدو أتكون له خاصة أم للجيش قال لا أرى هذا يأتيه

الصفحة 553