كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 4)

رسول الله صلى الله عليه و سلم حذيفة وأبا بكر عن قتل أبويهما وهو وهم شنيع تعقبه بن الصلاح والنووي قال النووي ولا يخفى هذا على من عنده أدنى علم من النقل أي لأن والد حذيفة كان مسلما ووالد أبي بكر لم يشهد بدرا
1859 - قوله روي أن أبا عبيدة بن الجراح قتل أباه حين سمعه يسب النبي صلى الله عليه و سلم فلم ينكر النبي صلى الله عليه و سلم صنيعه أبو داود في المراسيل والبيهقي من رواية مالك بن عمير قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إني لقيت العدو ولقيت أبي فيهم فسمعت منه مقالة قبيحة فطعنته بالرمح فقتلته فلم ينكر النبي صلى الله عليه و سلم صنيعه هذا مبهم وروى الحاكم والبيهقي منقطعا عن عبد الله بن شوذب قال جعل أبو أبي عبيدة بن الجراح ينعت الآلهة لأبي عبيدة يوم بدر وجعل أبو عبيدة يحيد عنه فلما أكثر قصده أبو عبيدة فقتله وهذا معضل وكان الواقدي ينكره ويقول مات والد أبي عبيدة قبل الإسلام
1860 - حديث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن قتل النساء والصبيان متفق عليه من حديث بن عمر
1861 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم مر بامرأة مقتولة في بعض غزواته فقال ما بال هذه تقتل ولا تقاتل أحمد وابن حبان والحاكم وأبو داود والنسائي والبيهقي من حديث رياح بن الربيع بلفظ ما كانت هذه لتقاتل ثم قال لرجل انطلق إلى خالد فقل له إن رسول الله يأمرك أن لا تقتل ذرية ولا عسيفا واختلف فيه على المرقع بن صيفي فقيل عن جده رياح وقيل عن حنظلة بن الربيع وذكر البخاري وأبو حاتم ان الأول أصح
تنبيه رياح بالياء المثناة تحت وقيل بالموحدة ورجحه البخاري
1862 - قوله روي أنه صلى الله عليه و سلم مر بامرأة مقتولة يوم حنين فقال من قتل هذه فقال رجل أنا يا رسول الله غنمتها فأردفتها خلفي فلما رأت الهزيمة فينا أهوت إلى قائم سيفي لتقتلني فقتلتها فلم ينكر عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم أبو داود في المراسيل من رواية عكرمة أن النبي صلى الله عليه و سلم رأى امرأة مقتولة بالطائف فذكر نحوه ووصله الطبراني في الكبير من حديث مقسم عن بن عباس وفيه الحجاج بن أرطاة وروى بن أبي شيبة من طريق عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري نحوه وهو مرسل أيضا

الصفحة 102