قوله وبارز محمد بن مسلمة يوم خيبر مرحبا بن إسحاق في المغازي حدثني عبد الله بن سهل أخو بني حارثة عن جابر قال خرج مرحب اليهودي من حصن خيبر قد جمع سلاحه وهو يرتجز فذكر الشعر فقال النبي صلى الله عليه و سلم من لهذا فقال محمد بن مسلمة أنا يا رسول الله فذكر الحديث والقصة ورواه أحمد والحاكم بنحوه قال الحاكم صحيح الإسناد على أن الأخبار متواترة بأن عليا هو الذي قتل مرحبا
1873 - قوله ويروى أنه بارزه علي مسلم في صحيحه من حديث سلمة بن الأكوع مطولا وفيه فخرج مرحب وهو يقول ... قد علمت خيبر أني مرحب ... شاكي السلام بطل مجرب ... فقال علي ... أنا الذي سمعتني أمي حيدره ... كليث غابات كريه المنظره ... فضر رأس مرحب فقتله
قوله وبارز الزبير ياسرا بن إسحاق في المغازي والبيهقي منقطعا وفي البخاري من رواية هشام بن عروة عن أبيه قال قال الزبير لقيت يوم بدر عبيدة بن سعيد بن العاص فذكر قصة قتله له
قوله وروي أن عوفا ومعوذا ابني عفراء خرجا يوم بدر فلم ينكر عليهما رسول الله صلى الله عليه و سلم متفق عليه من حديث عبد الرحمن بن عوف وقد تقدم في قسم الفيء والغنيمة وسيأتي في الذي بعده
1874 - قوله وروي أن عبد الله بن رواحة خرج يوم بدر إلى البراز ولم ينكر عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم بن إسحاق في المغازي عن عاصم بن عمر بن قتادة أن عتبة بن ربيعة خرج بأخيه شيبة وابنه الوليد حتى وصل إلى الصف فدعا إلى المبارزة فخرج إليه ثلاثة نفر من الأنصار عبد الله بن رواحة ومعوذ وعوف ابنا عفراء فذكر القصة
1875 - قوله لا يكره حمل رءوس الكفار لأن أبا جهل لما قتل حمل رأسه وقال العراقيون ما حمل رأس كافر قط إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وحمل إلى عثمان رءوس جماعة من المشركين فأنكره وقال ما فعل هذا في عهد رسول الله