وهو من رواية زهير بن محمد عنه وهو الخراساني نزيل مكة وقال البيهقي يقال هو غيره وأنه مجهول وله طريق آخر رواه أحمد وأبو داود والترمذي والحاكم والبيهقي من حديث أبي واقد صالح بن محمد بن أبي زائدة المدني عن سالم عن أبيه عن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم إذا وجدتم الرجل قد غل فاحرقوا متاعه واضربوه وفيه قصة وصالح ضعيف وقال البخاري عامة أصحابنا يحتجون به وهو باطل وصحح أبو داود وقفه وقال الدارقطني أنكروه على صالح ولا أصل له والمحفوظ أن سالما أمر بذلك ورواه أبو داود من وجه آخر عن صالح بن محمد قال غزونا مع الوليد بن هشام ومعنا سالم بن عبد الله وعمر بن عبد العزيز فغل رجل متاعا فأمر الوليد بمتاعه فأحرق وطيف به ولم يعطه سهمه قال أبو داود هذا أصح ورواه غير واحد أن الوليد بن هشام حرق رحل زياد شعر وكان قد غل وضربه قال أبو داود شعر لقبه
قوله وقال الشافعي لو صح الحديث قلت به قال الرافعي يريد أنه لم يظهر له صحته قال وبتقدير الصحة يحمل على أنه كان في ابتداء الأمر ثم نسخ قلت لم يصح فلا حاجة إلى الحمل وقد أشار البخاري في الصحيح إلى أنه ليس بصحيح وأورد ما يخالفه ثم إن الحمل المذكور مما ينازع فيه لأن النسخ لا يثبت بالاحتمال
حديث أن أبا بكر بعث جيشا فنهاهم عن قتل الشيوخ الحديث تقدم قريبا
1895 - حديث عمر أنا فئة لكل مسلم وكان بالمدينة وجنوده بالشام والعراق الشافعي عن بن عيينة عن بن أبي نجيح عن مجاهد أن عمر قال أنا فئة لكل مسلم ورواه هو وأحمد والترمذي والبيهقي من حديث بن عمر مرفوعا
1896 - حديث بن عباس أنه قال من فر من ثلاثة لم يفر ومن فر من اثنين فقد فر الشافعي والحاكم عن سفيان عن بن أبي نجيح عن عطاء عن بن عباس ورواه الطبراني من رواية الحسن بن صالح عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس مرفوعا
حديث أن أبا بكر حملت إليه رءوس تقدم
حديث عثمان أنه قال لا يفرق بين الوالد وولده البيهقي من طريق معمر عن أيوب قال أمر عثمان أن يشترى له رقيق وقال لا يفرق بين الوالد وولده ورواه الثوري موصولا
1897 - حديث أن النبي صلى الله عليه و سلم ترك عقار مكة بأيدي أهلها مستفاد