قوله روي أن عمر اشترى حجرة سودة بمكة وأن حكيم بن حزام باع دار الندوة من معاوية أما حجرة سودة فالمعروف أن الذي اشتراها بن الزبير وقد تقدم في البيوع وكذا تقدم فيه قصة حكيم
( 3 باب الأمان )
1898 - حديث أبي هريرة قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة فبعث الزبير على إحدى المجنبتين وبعث خالدا على المجنبة الأخرى الحديث بطوله رواه مسلم قال صاحب الحاوي الذي عندي أن أسفل مكة دخله خالد بن الوليد عنوة وأعلاها دخله الزبير صلحا ومن جهته دخلها النبي صلى الله عليه و سلم فصار حكم جهته الأغلب كأنه انتزعه من هذا الحديث
1899 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم استثنى يوم فتح مكة رجالا مخصوصين فأمر بقتلهم أبو داود والنسائي من حديث سعد بن أبي وقاص لما كان فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس إلا أربعة وامرأتين وقال اقتلوهم وإن وجدتموهم معلقين بأستار الكعبة عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن ضبابة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو معلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر فسبق سعيد عمارا وكان أشب الرجلين فقتله الحديث بطوله ورواه البيهقي من طريق عمر بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد المخزومي عن جده عن أبيه نحوه وفيه وأما بن خطل فقتله الزبير بن العوام وجزم أبو نعيم في المعرفة بأن الذي قتله هو أبو برزة وذكر بن هشام أن عبد الله بن خطل قتله سعيد بن حريث وأبو برزة الأسلمي اشتركا في دمه وذكر بن حبيب أنه أمر بقتل هند بنت عتبة وفرتنة وسارة فقتلتا وأسلمت هند وذكر بن إسحاق أن سارة أمنها النبي صلى الله عليه و سلم بعد أن استؤمن لها فبقيت حتى أوطأها رجل فرسا في زمن عمر بن الخطاب بالأبطح فقتلها
1900 - حديث أن رجل أجار رجلا من المشركين فقال عمرو بن العاص وخالد بن الوليد لا تجيز ذلك فقال أبو عبيدة بن الجراح ليس كما قلتما سمعت