رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يجير على المسلمين بعضهم فأجاروه أحمد من حديث أبي أمامة نحوه بهذه القصة وقال بن أبي شيبة نا عبد الرحيم بن سليمان عن حجاج عن الوليد بن أبي مالك عن عبد الرحمن بن سلمة أن رجلا أمن قوما وهو مع عمرو بن العاص وخالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح فقال عمرو وخالد لا نجير من أجار فقال أبو عبيدة سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يجير على المسلمين بعضهم حجاج هو بن أرطاة وفيه ضعف وهو مدلس والمعروف عن عمرو بن العاص خلاف ذلك فقد روى الطيالسي في مسنده عنه فرفعه يجير على المسلمين أدناهم ورواه أحمد من حديث أبي هريرة رفعه يجير على المسلمين أدناهم ورواه أحمد من حديث أبي عبيدة يجير على المسلمين بعضهم
1901 - حديث علي انه قال ما عندي إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم إن ذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين متفق عليه من حديثه وأتم من هذا السياق ورواه باللفظ دون أوله مسلم من حديث أبي هريرة والبخاري عن أنس
1902 - حديث المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم أبو داود والنسائي والحاكم عن علي به وأحمد وأبو داود وابن ماجة من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا يد المسلمين على من سواهم تتكافأ دماؤهم ويجير عليهم أدناهم ويرد عليهم أقصاهم وهم يد على من سواهم ورواه بن حبان في صحيحه من حديث بن عمر مطولا ورواه بن ماجة من حديث معقل بن يسار مختصرا المسلمون يد على من سواهم تتكافأ دماؤهم ورواه الحاكم عن أبي هريرة مختصرا المسلمون تتكافأ دماؤهم
1903 - حديث أم هانئ أجرت رجلين من أحمائي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أمنا من أمنت الترمذي من حديثها بهذا وأصله في الصحيحين أتم من هذا وفيه قصة ولفظه قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ واستدل به على أن مكة فتحت عنوة إذ لو فتحت صلحا ما احتيج إلى هذا تنبيه الرجلان هما الحارث بن هشام وعبد الله بن أبي ربيعة كذا ساقه الحاكم في ترجمة الحارث بن هشام بسند فيه الواقدي وكذا رواه الأزرقي عن الواقدي عن بن أبي ذئب عن المقري عن أبي هريرة عن أم هانئ فذكر الحديث وفي