آخره وكان الذي أجارت عبد الله بن أبي ربعية والحارث بن هشام ورواه الموطأ والصحيحان وفيه قاتل رجلا أجرته فلان بن هبيرة واسم أم هانئ فاختة كذا في الطبراني أنه صلى الله عليه و سلم قال لها مرحبا بفاختة أم هانئ وادعى الحاكم تواتره وقيل اسمها هند قاله الشافعي وقيل فاطمة حكاه بن الأثير وقيل عاتكة حكاه بن حبان وأبو موسى وقيل جمانة حكاه الزبير بن بكار وقيل رملة حكاه بن البرقي وقيل إن جمانة أختها وقيل ابنتها
1904 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم قال أنا بريء من كل مسلم مع مشرك أبو داود والترمذي وابن ماجة من حديث جرير وفيه قصة وصحح البخاري وأبو حاتم وأبو داود والترمذي والدارقطني إرساله إلى قيس بن أبي حازم ورواه الطبراني بلفظ المصنف موصولا
1905 - حديث عدي بن حاتم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال كأني بالحيرة قد فتحت فقال رجل يا رسول الله هب لي منها جارية فقال قد فعلت فلما فتحت الحيرة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم أعطى الجارية الرجل فاشتراها منه بعض أقاربها بألف درهم بن حبان والبيهقي من طريق بن أبي عمر عن سفيان عن بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عدي بن حاتم مطولا ورجاله ثقات لكن قال البيهقي تفرد بن أبي عمر عن سفيان بهذا وقال غيره عنه عن علي بن زيد بن جدعان وقد أنكره أبو حاتم في العلل ورواه البيهقي في كتاب الدلائل من حديث خريم بن أوس وبين أنه هو الذي طلب المرأة واسمها الشيماء بنت بقيلة وهو في معجم بن قانع والطبراني وأبي نعيم في المعرفة مطولا
قوله روي أن ثابت بن قيس بن شماس أمن الزبير بن باطا يوم قريظة فلم يقتله ثم سأله فقتله رواه بن لهيعة في المغازي لعروة عن أبي الأسود من طريقه أخرجه البيهقي
حديث أن بني قريظة نزلوا على حكم سعد بن معاذ وهو قتل مقاتلهم وسبي ذراريهم وأخذ أموالهم كرره المصنف وهو في الصحيحين من حديث أبي سعيد وفيه قصة ورواه أحمد من حديث الليث عن أبي الزبير عن جابر
قوله فيه سبعة أرقعة بالقاف قال الخطابي من قاله بالفاء غلط