لا تشتروا رقيق أهل الذمة فإنهم أهل خراج يؤدي بعضهم عن بعض
1914 - حديث عمر أنه كان لا يأخذ الجزية من المجوس حتى شهد له عبد الرحمن بن عوف أن النبي صلى الله عليه و سلم أخذها من مجوس هجر البخاري أتم من هذا من طريق بجالة بن عبده قال أتانا كتاب عمر قبل موته بسنة فذكره وقد اختلف كلام الشافعي في بجالة فقال في الحدود هو مجهول وقال في الجزية حديثه ثابت
1915 - حديث لا يجتمع دينان في جزيرة العرب مالك في الموطأ عن بن شهاب فذكره مرسلا قال بن شهاب ففحص عمر عن ذلك حتى أتاه الثلج واليقين عن النبي صلى الله عليه و سلم بهذا فأجلى يهود خيبر قال مالك وقد أجلى عمر يهود نجران وفدك ورواه مالك أيضا عن إسماعيل بن أبي حكيم أنه سمع عمر بن عبد العزيز يقول بلغني أنه كان من آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه و سلم أن قال قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لا يبقين دينان بأرض العرب ووصله صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة أخرجه إسحاق في مسنده ورواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب فذكره مرسلا وزاد فقال عمر لليهود من كان منكم عنده عهد من رسول الله فليأت به وإلا فإني مجليكم ورواه أحمد في مسنده موصولا عن عائشة فلفظه عنها قالت آخر ما عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم أن لا يترك بجزيرة العرب دينان أخرجه من طريق بن إسحاق حدثني صالح بن كيسان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة
1916 - حديث لئن عشت إلى قابل لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب أحمد والبيهقي من حديث عمر وفي آخره حتى لا أدع فيها إلا مسلما وأصله في مسلم دون قوله لئن عشت إلى قابل وقد أعاده المؤلف بعد في هذا الباب معزوا إلى رواية جابر عن عمر دون الزيادة التي في أوله وبالزيادة التي في آخره كما أخرجه مسلم
قوله سئل بن سريح عما يدعونه يعني يهود خيبر أن عليا كتب لهم كتابا بإسقاطها فقال لم ينقل ذلك أحد من المسلمين هو كما قال ثم إنهم أخرجوا الكتاب المذكور سنة سبع وأربعين وأربعمائة وصنف رئيس الرؤساء أبو القاسم على وزير القائم