في إبطاله جزءا وكتب له عليه الأئمة أبو الطيب الطبري وأبو نصر بن الصباع ومحمد بن محمد البيضاوي ومحمد بن علي الدامغاني وغيرهم قال الرافعي وفي البحر عن بن أبي هريرة أنه قال تسقط الجزية عنهم لأن النبي صلى الله عليه و سلم ساقاهم وجعلهم بذلك حولا ولأنه قال أقركم ما أقركم الله فأمنهم بذلك انتهى وقد ظن بعضهم أنه من عجيب البحر وليس كذلك فقد ذكره الماوردي في الحاوي وقال لا أعرف أحدا وافق أبا علي بن أبي هريرة على ذلك
1917 - حديث بن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم أوصى فقال أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب متفق عليه بلفظ اشتد الوجع برسول الله صلى الله عليه و سلم وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب الحديث
1918 - حديث أبي عبيدة بن الجراح آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه و سلم أن قال أخرجوا اليهود من الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب احمد والبيهقي بلفظ اخرجوا يهود أهل الحجاز والباقي مثله وهو في مسند مسدد وفي مسند الحميدي أيضا
1919 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم صالح أهل نجران على أن لا يأكلوا الربا فنقضوا العهد وأكلوه أبو داود من حديث بن عباس صالح النبي صلى الله عليه و سلم أهل نجران على ألفي حلة النصف في صفر والنصف في رجب يؤدونها إلى المسلمين الحديث وفي آخره ما لم يحدثوا حدثا أو يأكلوا الربا قال إسماعيل وهو السدي راويه عن بن عباس فقد أكلوا الربا انتهى وفي سماع السدي من بن عباس نظر لكن له شواهد قال بن أبي شيبة نا عفان نا عبد الواحد نا مجالد عن الشعبي كتب رسول الله إلى أهل نجران وهم نصارى إن من بايع منكم بالربا فلا ذمة له وقال أيضا نا وكيع نا الأعمش عن سالم قال كان أهل نجران قد بلغوا أربعين ألفا قال وكان عمر يخافهم أن يميلوا على المسلمين فتحاسدوا بينهم فأتوا عمر فقالوا اجلنا قال وكان رسول الله قد كتب لهم كتابا أن لا يجلوا فاغتنمها عمر فأجلاهم فندموا فأتوه فقالوا أقلنا فأبى أن يقيلهم فلما قام علي أتوه فقالوا إنا نسألك بحظ يمينك وشفاعتك عند نبيك إلا أقلتنا فأبى وقال إن عمر كان رشيد الأمر