عن أبيه قال كان حي من بني ليث من المدينة على ميلين وكان رجل قد خطب منهم في الجاهلية فلم يزوجوه فأتاهم وعليه حلة فقال إن رسول الله صلى الله عليه و سلم كساني هذه الحلة وأمرني أن أحكم في أموالكم ودمائكم ثم انطلق فنزل على تلك المرأة التي كان يخطبها فأرسل القوم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال كذب عدو الله ثم أرسل رجلا فقال إن وجدته حيا وما أراك تجده حيا فاضرب عنقه وإن وجدته ميتا فأحرقه بالنار قال فجاءه فوجدته قد لدغته أفعى فمات فحرقه بالنار قال فذلك قول رسول الله صلى الله عليه و سلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وصالح بن حيان ضعفوه وأما يحيى الحماني فهو وإن كان ضعيفا فلم ينفرد به فقد رواه حجاج بن الشاعر عن زكريا بن علي عن علي بن مسهر وروى سويد بن سعيد عن علي بن مسهر قطعة منه وله شاهد من حديث محمد بن الحنيفة عن صهر لهم من أسلم سمع النبي صلى الله عليه و سلم وفيه قصة رواه أحمد والطبراني ورواه الطبراني من طريق عطاء بن السائب عن عبد الله بن الحارث وقيل عن عطاء عن عبد الله بن الزبير وادعى الذهبي في الميزان أنه لا يصح بوجه من الوجوه ولا شك أن طريق أحمد ما بها بأس وشاهدها حديث بريدة فالحديث حسن
حديث عمر أنه أجلى اليهود من الحجاز ثم أذن لمن قدم منهم تاجرا أن يقيم ثلاثا مالك في الموطأ عن نافع عن أسلم به وقد مضى في صلاة المسافر
حديث عمر أنه قال دينار الجزية اثنا عشر درهما البيهقي به قال ويروى عنه بإسناد ثابت عشرة دراهم قال ووجهه التقويم باختلاف السعر
حديث عمر أنه ضرب في الجزية على الغني ثمانية وأربعين درهما وعلى المتوسط أربعة وعشرين وعلى الفقير المتكسب اثني عشر البيهقي من طرق مرسلة
حديث عمر أنه وضع على أهل الذهب أربعة دنانير وعلى أهل الورق ثمانية وأربعين البيهقي به
حديث يروى أن جماعة من أهل الذمة أتوا عمر فقالوا إن المسلمين إذا مروا بنا كلفونا ذبائح الغنم والدجاج فقال أطعموهم مما تأكلون ولا تزيدوهم عليه لم أجده وذكر بن أبي حاتم من طريق صعصعة بن يزيد أو يزيد بن صعصعة عن بن عباس من قوله