الأبيات والقصة بطولها ورواه بن حبان في صحيحه من حديث مجاهد عن بن عمر بمعناه وذكرها موسى بن عقبة في المغازي وفيها أن أبا بكر الصديق قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم أتريد قريشا قال نعم قال أليس بينك وبينهم مدة قال ألم يبلغك ما صنعوا ببني كعب
حديث أنه وادع يهود خيبر وقال أقركم ما أقركم الله تقدم
1930 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم وادع بني قريظة فلما قصد الأحزاب المدينة آواهم سيد بني قريظة وأعانهم بالسلاح ولم ينكر الآخرون ذلك فجعل النبي صلى الله عليه و سلم ذلك نقضا للعهد من الكل وقتلهم وسبى ذراريهم إلا ابني سعية فإنهما فارقاهم واسلما أما الموادعة فرواها أبو داود في حديث طويل من طريق عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن رجل من الصحابة وأما النقض فرواه بن إسحاق في المغازي قال حدثني يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير وعن يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي وعثمان بن يهودا أحد بني عمرو بن قريظة عن رجال من قومه قالوا كان الذين حزبوا الأحزاب نفرا من بني النضير فكان منهم حيي بن أخطب وكنانة بن أبي الحقيق ونفر من بني وائل فذكر الحديث قال وخرج حيي بن أخطب حتى أتى كعب بن أسد صاحب عقد بني قريظة فلما سمع به أغلق حصنه وقال إني لم أر من محمد إلا صدقا ووفاء وقد وادعني ووادعته فدعني وارجع عني فلم يزل به حتى فتح له فقال له ويحك يا كعب جئتك بعز الدهر بقريش ومن معها أنزلتها برومة وجئتك بغطفان على قادتها وسادتها أنزلتها إلى جانب أحد جئتك ببحر طام لا يرده شيء فقال جئتني والله بالذل فلم يزل به حتى أطاعه فنقض العهد وأظهر البراءة من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال بن إسحاق فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال لما بلغ رسول الله صلى الله عليه و سلم خبر كعب ونقض بني قريظة العهد بعث إليهم سعد بن عبادة وغيره فوجدوهم على أخبث ما بلغه قال وحدثني عاصم بن عمر عن شيخ من بني قريظة فذكر قصة إسلام ثعلبة وأسد ابني سعية ونزولهم عن حصن بني قريظة وفي البخاري من طريق موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر أن يهود بني النضير وقريظة حاربوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فأجلى بني النضير وأقر قريظة ومن عليهم حتى حاربوا معه فقتل رجالهم