كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 4)

المعلم وذكرت اسم الله عليه فكل متفق عليه من حديث عدي بن حاتم وله ألفاظ وطرق
حديث ما أبين من حي فهو ميت تقدم في النجاسات في أوائل الكتاب
1935 - حديث أبي ثعلبة الخشني أنه قال قلت يا رسول الله إن لي كلابا مكلبة فأفتني في صيدها فقال كل ما أمسكن قلت ذكي وغير ذكي قال ذكي وغير ذكي رواه أبو داود باللفظ المذكور وزيادة قال وإن أكل منه قال وإن أكل منه وسيأتي
1936 - حديث أن بعيرا ند فرماه رجل بسهم فحبسه الله فقال النبي صلى الله عليه و سلم إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش فما غلبكم منها فاصنعوا به هكذا متفق عليه من حديث رافع بن خديج تنبيه ند بالنون وتشديد الدال أي هرب والأوابد النوافر من النفور والتوحش
1937 - حديث أبي العشراء الدارمي عن أبيه أنه قال يا رسول الله أما تكون الذكاة إلا في الحلق واللبة فقال وأبيك لو طعنت في فخذها لأجزأك أحمد وأصحاب السنن الأربعة من حديث حماد بن سلمة عنه به دون القسم وقد أخرجه أبو موسى المديني في مسند أبي العشراء تصنيفه وأبو العشراء مختلف في اسمه وفي اسم أبيه وقد تفرد حماد بن سلمة بالرواية عنه على الصحيح ولا يعرف حاله
قوله ويروى أنه سأل النبي صلى الله عليه و سلم عن بعير ناد ويروى أنه تردى له بعير في بئر هذا تبع فيه الرافعي إمام الحرمين فإنه ذكره كذلك ونقله بن الصلاح عن الشيخ أبي حامد أنه قال وفي بعض الأخبار أنه سئل عن بعير تردى في بئر فقال له أما تصلح الذكاة إلا في اللبة والحلق قال بن الصلاح هذا باطل لا يعرف وإنما هو تفسير من أهل العلم بالحديث قالوا هذا عندالضرورة في التردي في البئر وأشباهه وهو كما قال فإن أبا داود بعد أن أخرجه قال هذا لا يصلح إلا في المتردية والنافرة والمتوحش
قوله ويروى أنه قال له لو طعنت في خاصرته لحل لك انكر بن الصلاح لفظ الخاصرة على الغزالي والغزالي تبع فيه إمامه ولا إنكار فقد رواه الحافظ أبو موسى في مسند أبي العشراء له بلفظه لو طعنت في فخذها أو شاكلتها وذكرت اسم الله لأجزأ

الصفحة 134