( 57 كتاب الجراح )
( 1 باب ما جاء في التشديد في القتل )
1676 - حديث أن النبي صلى الله عليه و سلم سئل أي الذنب أكبر عند الله فقال أن تجعل لله ندا وهو خلقك الحديث الشافعي من حديث بن مسعود وهو متفق عليه
1677 - حديث عثمان لا يحل قتل امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث كفر بعد إيمان وزنى بعد إحصان وقتل نفس بغير حق الشافعي وأحمد والترمذي وابن ماجة والحاكم من حديث أبي أمامة بن سهل عنه وفي الباب عن بن مسعود متفق عليه وعن عائشة عند مسلم وأبي داود وغيرهما
1678 - حديث لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا وما فيها النسائي من حديث بريدة بلفظ قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا وابن ماجة من حديث البراء بلفظ لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق والنسائي من حديث عبد الله بن عمرو مثله لكن قال من قتل رجل مسلم ورواه الترمذي وقال روي مرفوعا وموقوفا
1679 - حديث من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة لقي الله وهو مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله بن ماجة من حديث الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة ورواه البيهقي وفي إسناده يزيد بن زياد وهو ضعيف وقد روي عن الزهري معضلا أخرجه البيهقي من طريق فرج بن فضالة عن الضحاك عن الزهري يرفعه وفرج مضعف وبالغ بن الجوزي فذكره في الموضوعات لكنه تبع في ذلك أبا حاتم فإنه قال في العلل إنه باطل موضوع وقد رواه أبو نعيم في الحلية من طريق حكيم بن نافع عن خلف بن حوشب عن الحكم بن عتيبة عن سعيد بن المسيب سمعت عمر فذكره وقال تفرد به حكيم عن خلف ورواه الطبراني من حديث بن عباس نحوه وأورده بن الجوزي من طريق أخرى منها عن أبي سعيد الخدري بلفظ يجيء القاتل يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيس من رحمة الله وأعله بعطية ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ومحمد لا يستحق